أكد الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي حسين إبراهيم طه، المكانة المركزية لقضية القدس لدى المنظمة، والأمم المتحدة، مجددًا الالتزام المشترك باتخاذ إجراءات فعالة وملموسة، لتمكين الشعب الفلسطيني من الحصول على حقوقه المشروعة.
جاء ذلك خلال حديثه في الندوة الدولية المنعقدة عن قضية القدس، وعنوانه "القدس وحرب غزة: الهُوية والوجود الفلسطيني مهددان بالطمس"، ونظمتها لجنة الأمم المتحدة المعنية بممارسة الشعب الفلسطيني لحقوقه غير القابلة للتصرف والأمانة العامة لمنظمة التعاون الإسلامي.
الدور السعودي الرائد
وأعرب طه عن خالص امتنانه للمملكة العربية السعودية بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، وسمو ولي عهده الأمين -حفظهما الله-، منوها بدورهما الرائد في دعم الشعب الفلسطيني وحقوقه المشروعة، مبرزًا مبادراتهما ومواقفهما الداعمة لقضايا الأمة الإسلامية.
نعتز بها كفلسطينين.. وزير شؤون #القدس لـ #اليوم: #السعودية مواقفها ثابته وتاريخية تجاه #الأقصى#فلسطين #غزة #المسجد_الأقصى
التفاصيل: https://t.co/3vVWD0UIDv pic.twitter.com/YVaafkh9Ik— صحيفة اليوم (@alyaum) July 1, 2024
وأدان العدوان العسكري الإسرائيلي على قطاع غزة، الذي أدى إلى استشهاد آلاف الفلسطينيين وتدمير العديد من البنية الأساسية المدنية.
وأعرب عن قلقه من فشل مجلس الأمن الدولي في إجبار الاحتلال الإسرائيلي على الالتزام بالقرارات، داعيًا المجتمع الدولي إلى تحمل مسؤولياته لإنهاء دوامة العنف في فلسطين.