ومن بينهم 431 طالباً وطالبة من مختلف الدول العربية المشاركة في مبادرة "الموهوبون العرب"، تمثلت في: سوريا، والأردن، وفلسطين، والإمارات العربية المتحدة، والبحرين، وتونس، والجزائر، والعراق، وسلطنة عمان، وقطر، والكويت، وليبيا، والمغرب، وموريتانيا، واليمن.
وسيقدم للطلبة في هذه البرامج مواد علمية إثرائية مكثّفة في المجالات البحثية والعلمية والتقنية ذات الأهمية الحيوية، ليكتسب الطلبة خلالها العديد من المهارات العلمية والشخصية والمعرفية.
إضافة إلى خبرات متقدمة تنمي قدراتهم ومهاراتهم، وتقدم لهم الدعم المناسب لتطويرها وصقلها؛ نتيجةً لتدريبهم على يد خبراء دوليين ورواد في مجال رعاية الموهوبين، في عدد من الوحدات العلمية الإثرائية.
الموهوبون العرب
وأوضح نائب رئيس اللجنة التنفيذية لمبادرة "الموهوبون العرب" مدير إدارة التعرف والتسجيل في موهبة فهد التميمي أنه من خلال الدورات الثلاث لهذه المبادرة قد تم اكتشاف 1156 موهوباً وموهوبةً من 17 دولة، وتم تقديم الرعاية لـ839 طالباً وطالبةً منذ انطلاقتها في العديد من البرامج الحضورية في الجامعات السعودية والعديد من البرامج التي تنفذ لهم عن بعد.يُذكر أن مؤسسة الملك عبدالعزيز ورجاله للموهبة والإبداع "موهبة"، بالشراكة مع المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم "ألكسو"، قد أطلقت مبادرة "الموهوبون العرب"؛ بهدف اكتشاف ورعاية الموهوبين العرب، على مستوى العالم العربي، من خلال نقل تجربة المملكة الرائدة في هذه المجال.
وتركز المبادرة على الاستثمار في الطاقات العربية الشابة من الموهوبين والمبدعين، وتوفير البيئة الملائمة لهم، والاستفادة من قدراتهم النوعية، وتمكينهم لقيادة التغير وصناعة المستقبل.
كما تأتي مبادرة "الموهوبون العرب" لتبرز الريادة العالمية لمؤسسة الملك عبدالعزيز ورجاله للموهبة والإبداع "موهبة"، بوصفها إحدى المؤسسات المتخصصة في اكتشاف ورعاية الموهوبين، ومشاركة خبراتها النوعية العريقة مع الجهات المعنية بالعالم العربي، لتعزيز الدور الريادي للمملكة العربية السعودية، وإرساء أسس التكامل بين البلدان العربية في مجال اكتشاف ورعاية وتمكين الموهوبين.