استعرض مركز الملك عبدالعزيز للتواصل الحضاري بمنطقة تبوك، في ديوانية ثقافية أمس، تجارب وقصص نجاح ملهمة
للمبتعثين من أبناء وبنات المنطقة خلال مراحل ابتعاثهم الخارجي، وذلك بمقر الشريك الأدبي لهيئة الأدب والنشر والترجمة، بحضور عدد من المثقفين والمثقفات والمهتمين بالشأن التواصلي والعام.
واستضافت الديوانية الأستاذ المشارك بجامعة تبوك الدكتورة أميمة العيسوي، والمبتعث سابقاً بجمهورية الصين الشعبية عبدالرزاق عبدالله، اللذين تحدثا عن تجربتهما في الابتعاث، والمواقف الملهمة التي سجلوهما خلال دراستهم خارج المملكة، والإستراتيجيات التي تعزز الشخصية السعودية والهوية الوطنية في مختلف الدول.
تجارب وقصص المبتعثين
وأكدا أهمية التواصل الحضاري والثقافي، ودور المبتعث في رسم صورة حقيقية إيجابية عن المملكة، وذلك من خلال التمسك بالهوية الوطنية وفهم الآخر والتفاعل معه بشكل إيجابي، من خلال المفاهيم الإنسانية المشتركة.
وأوضح مشرف مركز الملك عبدالعزيز للتواصل الحضاري بمنطقة تبوك فايز البلوي، أن المركز يسعى لإقامة مثل هذه الديوانيات واللقاءات لترسيخ ثقافة التواصل الحضاري بين أبناء وبنات المملكة والشعوب الأخرى، وفق المنظور الإسلامي.