البرنامج العلاجي
أولاً جلسات علاجية معينة لمن لديه آلام في الجسم خاصة الرقبة والظهر والكتف والأيدي بديلاً عن المسكنات التي لها تأثيرات جانبية على المعدة والكبد والكلى، ثانيًا نظام غذائي متعلق بالتحسس الغذائي ودوره في أمراض المناعة الذاتية، حيث أكتشفت أن بعض الأطعمة تزيد الألم فبدلاً أن يتحسس الشخص من أكل معين وتظهر لديه أعراض طفح جلدي وحكة فقد تزيد ألم مفاصله أو تنتفخ أو تيبس صباحي أو تعب عام والحمد لله العام الماضي وضعت الكلية الامريكية للروماتيزم معايير لعلاج الروماتويد وعلى رأسها وضع حمية غذائية تشمل السمك وزيت الزيتون وسلطة الخضار.الاهتمام بالحالة النفسية
وتابع ”حسين“ أن النقطة الثالثة في البرنامج تتضمن الاهتمام بالحالة النفسية للمريض، وفي هذا الجانب قدمت تقريرين صحيين عام 2000 الأول عن ”العوامل النفسية جسر عبور للأمراض الروماتيزمية“ والثاني عنوانه ”الزعل والغضب يؤثران على الروماتويد“ وبذلك فإن للغذاء علاقة بالروماتيزم فما الفائدة إذا تناول المريض علاجه وكانت نفسيته تعبانة بسبب من حوله، لذلك لابد من تنبيه أهل بيته بمراعاته وأن لا يزعلوه، وقد يحتاج إلى مكمل غذائي لتخفيف توتره.القيلولة وممارسة التمارين
وأضاف أن النقطة الرابعة تتطرق إلى أهمية الحرص على القيلولة، فقد ورد في حديث حسن «قيلوا فإن الشياطين لا تقيل»، بجانب الحرص على النوم المبكر لأن هرمون الميلاتونين يفرز بين الساعة 10 مساءا إلى 4 صباحًا، وتبين إن مستواه في الليل 10 أضعاف عن مستواه في النهار.بالإضافة إلى ذلك تتضمن النصيحة الحرص على النوم العميق، ومن لم يستطع فيمكنه تناول بعض الأعشاب فلو نام الشخص لمدة ساعة بعمق خير له من 3 ساعات نوم سطحي، فعدة أشخاص ذكروا لي إن أعراضهم تحسنت بعد أن طلبت منهم تنظيم نومهم.
أما النقطة الخامسة فتتعلق بممارسة التمارين الرياضية خاصة مثل السباحة والمشي، خامسًا الحرص على بث روح التفاؤل للمريض والحرص على السعادة الزوجية لأنه ثبت أن لها دورًا في العلاج.
سادسًا المكملات الغذائية لتعويض الفيتامينات والمعادن الناقصة في الجسم، فمهما يأخذ الفرد من أدوية فلن يستفيد الاستفادة الكاملة إلا إذا تم تعويض نقص الفيتامينات والمعادن.
واختتم د. حسين حديثه بقوله: إن النقطة السابعة تتضمن الحرص على الأذكار الصباحي والمسائي، وثامنًا وأخيرًا تناول الأدوية مع الأخذ بعين الاعتبار إن الشفاء قادم بإذن الله، فلم ينزل الله داء إلا وأنزل له شفاء، وأنه بإمكان الشخص أن يعيش طبيعي بدون أدوية بالتدريج في المستقبل إذا طبق الثمانية نقاط السابقة إن شاء الله ولكن لابد أن يكون تحت إشراف ومتابعة طبيبه المعالج.