وأوضح القرني أن المشروع يشتمل على أعمال شاملة من سفلتة وإنارة وأرصفة، بالإضافة إلى عناصر جمالية تعزز من طابع المدينة.
فك الاختناقات المرورية
ويربط الشارع بين سيهات وعنك وصفوى مرورًا بوسط القطيف، ما يسهم في فك الاختناقات المرورية وتسهيل حركة التنقل. مشيرا إلى إن هذا المشروع يُعد أحد المشاريع التنموية الحيوية ذات الأهمية الاستراتيجية لتعزيز جودة الحياة في القطيف.وبين أن البلدية تعمل على تنفذ العديد من المبادرات التي تُسهم في تطوير شبكة الطرق وتوزيع الحركة المرورية من خلال توسعة وتطوير الشوارع الحالية وإنشاء شوارع بديلة وجديدة، تسهم في فك الاختناقات المرورية وتقليل زمن الرحلة على مستخدمي الطريق وزيادة مستوى السلامة المرورية، سواء من خلال المشاريع الاستراتيجية أو من خلال حزم المشاريع التحسينية العاجلة والتي تُسهم في انسيابية الحركة المرورية ورفع الطاقة الاستيعابية وتقليل الوقت في الدخول والخروج من مختلف المناطق.
جدير بالذكر أن بلدية محافظة القطيف بدأت المرحلة الأولى في إزالة العقارات البالغ عددها 521 عقارا في 20 أكتوبر عام 2022.
وقد روعي في تصميم هذا الشارع العديد من الأمور المهمة والحساسة من أنسنة المدن، وتواجد مسارات المشاة، والمسار المخصص للباصات للنقل العام، ويعتبر هذا جزء من مرحلة النقل العام في القطيف وحاضرة الدمام، علما أن الشارع سوف يكون محورا رئيسيا لزيادة التنمية بشكل كامل في المحافظة، وحل المشاكل المرورية، والتكدسات، وسيكون امتداد للقادمين من مدينة الدمام حتى مدينة صفوى أي يصل الجنوب بالشمال.
وستشهد المحافظة تطورا كبيرا جدا بوجود الشارع ومحاوره الرئيسية. وتأتي هذه الإجراءات لتكون القطيف نقطة جذب سياحية، وصرحا حضاريا يضفي على معالم محافظة القطيف مزيدا من الجمال والتألق وعلى حركة السياحة مزيداً من التدفق والنمو.