صناعة الكسوة
وتبدأ عملية صناعة الكسوة بمرحلة "التحلية"، حيث يُحضَّر الماء المحلى لغسل وصباغة الحرير، تليها مرحلة "المصبغة" التي يتم فيها إزالة الطبقة الشمعية من الحرير وصباغته باللون الأسود للكسوة الخارجية والأخضر للداخلية وللحجرة النبوية، ثم يُجفف في مجففات مخصصة.وتتضمن مرحلة "المختبر" اختبارات على عينات عشوائية من الحرير لضمان مطابقتها للمواصفات، وفي مرحلة "النسيج الآلي"، تتحول خيوط الحرير إلى مكرات سداية تضم أكثر من 9900 خيط للمتر الواحد، وتُركب السداية في ماكينة نسج الحرير لإنتاج الكسوة الخارجية.
في مرحلة "الطباعة"، تُثبت قطع الحرير على المنسج وتُطبع الآيات القرآنية والزخارف بتقنية "السلك سكرين"، ثم تُجهز خيوط القطن والأسلاك الفضية والمطلية بالذهب لحشو الآيات والزخارف في المرحلة اليدوية.
تركيب الكسوة الجديدة
وتطرز الآيات القرآنية والزخارف في مرحلة "الحزام" بأسلاك الفضة والذهب، وتُحشى بخيوط القطن لإبراز الحروف.وتُختتم العملية بمرحلة "مراقبة الجودة" للتأكد من مطابقة جميع المدخلات والمخرجات للمواصفات، ثم تُجمع قطع الكسوة وتُثبت القطع المذهبة عليها.
يُشهد بعد ذلك تركيب الكسوة الجديدة على جدران الكعبة وتثبيتها من الأركان وأسفل الكعبة، مع تركيب ستارة باب الكعبة المشرفة، لتظهر الكعبة في أبهى حلة، معبرة عن الإتقان والحرفية العالية التي يتميز بها الصانع السعودي في هذا المشروع العظيم.