تطبيق عملي للمهارات.. تدريبات مكثفة لتحويل طلاب الثانوية لـ”قادة نجوم“

أطلقت جامعة الإمام عبدالرحمن بن فيصل، عبر بيت الخبرة "سامق"، برنامج "القادة النجوم" في نسخته للعام 2024م.
ويستهدف البرنامج طلبة المرحلة الثانوية الواعدين، ويهدف إلى صقل مهاراتهم القيادية وتنمية قدراتهم الشخصية، وذلك عبر 52 ساعة تدريبية مكثفة تمتد على مدار أسبوعين.
يتعاون في تنفيذ البرنامج معهد الدراسات والخدمات الاستشارية مع مركز التعليم المستمر بالجامعة، ويلتزم بمعايير عالمية من خلال استشارة خبراء من جامعة توركو في فنلندا.
ويسعى البرنامج إلى استثمار خبرات أعضاء هيئة التدريس في الجامعة لخدمة المجتمع، خاصة خلال فترة الإجازة الصيفية.
ويركز "القادة النجوم" على بناء المتعلم المستقل من خلال مجموعة متنوعة من الأنشطة التي تشجع على الفضول، والاكتشاف، والتفكير النقدي، وحل المشكلات، والعمل الجماعي.

ويهدف البرنامج إلى إعداد الطلاب والطالبات ليصبحوا مواطنين منافسين عالميًا، قادرين على تحقيق النجاح في حياتهم المستقبلية.

وأوضح الدكتور محمد بن صالح الكثيري، المشرف العام على البرنامج، أن "القادة النجوم" يعتمد على منهجية تركز على التطبيق العملي للمهارات، من خلال ورش عمل يومية تغطي 10 مهارات أساسية، مثل القيادة، تطوير الذات، التخطيط وصناعة الأهداف، بناء فرق العمل، فن الاتصال والتأثير في الآخرين، التفكير الناقد والعصف الذهني، حل المشكلات المستقبلية بطرق إبداعية واتخاذ القرارات، مهارات الإلقاء والعرض، التحفيز والدافعية، ومهارات الكتابة التأملية والمراجعة.
وتهدف هذه الورش إلى تعزيز قدرات المشاركين على القيادة والتفكير النقدي والتواصل الفعّال، بالإضافة إلى تطوير مهاراتهم الشخصية والمهنية لتحقيق النجاح في حياتهم الأكاديمية والمستقبلية. ويحظى البرنامج بمشاركة وتعاون مع الأكاديمية السعودية للمياه، وجمعية البر في المنطقة الشرقية، والجمعية الخيرية لرعاية الأيتام بالمنطقة الشرقية "بناء".
وأكدت الدكتورة فريال فريد الكردي، رئيسة برنامج الطالبات، أن البرنامج يسهم في بناء جيل من الشباب قادر على التفكير الإبداعي واتخاذ القرارات الصائبة.

وأشارت إلى أن ”القادة النجوم“ يمثل استثمارًا حقيقيًا في الشباب، وإعدادًا لهم ليصبحوا قادة مؤثرين في مجتمعهم. من خلال تقديم منهجية تعليمية متكاملة، مما يسهم في تنمية قدراتهم الشخصية والمهنية ويمنحهم الثقة لمواجهة التحديات المختلفة في حياتهم.
يذكر أن البرنامج يحظى بمشاركة فاعلة من الأكاديمية السعودية للمياه، وجمعية البر في المنطقة الشرقية، والجمعية الخيرية لرعاية الأيتام بالمنطقة الشرقية ”بناء“.