قلت: كان الله في عون الأزواج والآباء، فوقتهم يضيع في الانتظار، فالمدام بحاجة المزيد من الوقت من أجل أن ترتدي ثيابها والأبناء اصبر يا «غزال» وهم يلعبون ولا يعلمون أن الوقت يتسرب من بين أصابعهم كالماء!
قال: من هو الشخص الذي يغرق في الموسيقى؟
قلت: ليس شخص واحد وإنما كل عازف كمان أكان رجلا أم امرأة فهما وخلال العزف يغرقان حتى أذنيهما بل ولا أبالغ الجمهور أيضا يشعرون بذلك.
قال: يقال أن بعض الفنانين سريعو التأثر وحتى البكاء؟
قلت: نعم إلى حد ما ولكن كل إنسان حساس لا بد له مما لا بد منه، فتنساب منه الدموع ولا أعتقد أن أحدا لم يبكي وهو يشاهد أخبار غزة.. ولقد نقلت لنا الأخبار كيف بكى رونالدو بعد خسارة فريقه.
قال: نحن في موسم الصيف الحار والملاحظ أن العديد من البيوت باتت تغلق غرفها فما السبب؟
قلت: ليس البيوت فقط ولكن حتى القصور والتي فيها مكيفات مركزية يعملون ذلك للمحافظة على برودة التكييف وحتى لا يتسرب من الأبواب المفتوحة.
قال: ماشاء الله عليك أستاذ أحمد كيف تستطيع مواصلة العمل في أكثر من هواية وأنت في هذا العمر ؟
قلت: انا إنسان أحب هواياتي والإستمرار في ممارستها أكانت كتابه أم رسم بأنواعه والأهم القراءة اليومية وقبل هذا المحافظة على الحيوية، بالحركة.. ولا ننسى الرضا والحمد باستمرار على ما منحني إياه الله من قدرات ومواهب وبالتالي على المحافظة عليها، وقبل هذا أنا لا أدخن ، ومنذ 25 سنه تركت السهر .. والنظام في الأكل.. ولله الحمد .!
قال: نسمع كثيرا عن «الأنتيك».. فماذا يعني؟
قلت: هو كل ما له علاقة بالمصنوعات الخشبية القديمة والمنتجة يدويا، ومنذ القدم أعتمدت أعمال الديكور أن يكون جزء من أثاث بيوتم قطع من «الأنتيك» أو كما يقال عنه ذهب القصور والبيوت.
قال: يقال أن الصمت حكمة ومطلوب في بعض الأوقات.. ما رأيك ؟
قلت: صحيح.. ولكن الصمت غير مقبول، بل ومكروه عندما تشغل سيارتك متجهاً لعملك لتجدها لا تعمل، أو عندما تتصل بواحد أخذ منك سلفة ولم يعيدها لك، وعندما تتصل عليه تجد «جواله» دائما صامت.
@Almaghlouth_A