وأضاف د. المبارك أن الوحدة تعمل على مدار الساعة، وتقدّم مجموعة واسعة من الخدمات، كتقييم الحروق والإصابات المرتبطة به، مع تحديد العلاج المناسب لكل حالة، والعناية بالجروح، وتلطيف الألم بالمعالجات الدوائية وغير الدوائية، وإجراء العمليات الجراحة، وتقديم الاستشارات الطبية، فضلاً عن معالجة المضاعفات طويلة المدى التي يمكن أن تنتج عن الحروق، والعلاج الطبيعي لمساعدة المراجعين الذين يعانون من أضرار بدنية على تحسين وتسهيل حياتهم باستعادة قدراتهم الوظيفية، وأيضاً توفير الدعم النفسي لمساعدتهم على تجاوز الآثار النفسية المترتبة على الإصابات.
وأوضح د. المبارك أن المستشفى قام بتخصيص "6" غرف بالعناية الحرجة لحالات الحروق الخطرة، وغرف خاصة بالخدمات المساندة والأجهزة والمعدات والإمدادات الطبية، وختم حديثه بالإشارة إلى أن تشغيل الوحدة بهذه الإمكانيات الكبيرة يعكس اهتمام المستشفى بإصابات الحروق التي تحتاج إلى رعاية صحية خاصة في كل مراحل العلاج، لما قد يترتب عليها من مضاعفات خطيرة، ربما تستمر مدى الحياة.