صور| تخصيص 50% من حملات تبرعات الدم بالقطيف لمرضى الثلاسيميا والسكلسل

كشف مصطفى الأسود، منسق حملات التبرع بالدم بمستشفى القطيف المركزي، أن نصف إنتاج حملات التبرع بالدم بالمحافظة يُخصص لمرضى الثلاسيميا والسكلسل، نظرًا لارتفاع أعدادهم المسجلين بالمستشفى.
وأكد أن هذه الفئة تستهلك ما بين 40 إلى 50% من إجمالي أكياس الدم المجمعة، بينما يُخصص الباقي للمرضى الآخرين المحتاجين للدم.
وأوضح الأسود أن حملات التبرع بالدم مستمرة شهريًا في مختلف مواقع المحافظة بالتعاون مع الجمعيات الخيرية والمؤسسات الحكومية، وذلك لتعويض قلة المتبرعين داخل المستشفى. مشيرا إلى أن الحملة الحالية، التي تقام بالتعاون مع بلدية القطيف تحت شعار ”وبها نحيا“، تستهدف جمع ما بين 350 إلى 400 متبرع، بمشاركة كادر طبي صحي متطوع يتجاوز عدده 35 فردًا.

فوائد التبرع بالدم

وأشار الأسود للفوائد الجمة التي ينالها المتبرع، مبينا أنه يتم تجديد نخاع العظام لإنتاج خلايا جديدة تكون قادرة على حمل الغذاء والأكسجين وتوزيعه على جميع أجزاء الجسم، لذلك اليوم التالي مباشرة بعد التبرع يجري في المتبرع الإحساس بالنشاط والحيوية، بالإضافة لنيل الأجر الكبير من عند الله سبحانه وتعالى.

من جهته، أوضح عبدالله آل ضيف، مدير عام الإعلام والتواصل المؤسسي ببلدية القطيف، أن الحملة الحالية ”وبها نحيا 2“ تستمر لمدة 3 أيام، بمشاركة أفراد المجتمع لتعزيز الروح الاجتماعية.

وأشار إلى أنه في اليوم الأول تقدم 60 فردًا للتبرع، وتم قبول 53 منهم واستبعاد 7 لأسباب صحية. مؤكدا على أهمية المشاركة التطوعية في الحملة، داعيًا الجميع للمشاركة والتبرع بالدم.