هذه المسارات تشمل مسار الموهوبين في الرياضة والمسابقات والمخصص للحاصلين على جوائز محلية أو دولية، ومسار التميز، الذي يستهدف الطلاب الحاصلين على درجات عالية في اختبارات التحصيلي او القدرات او مقياس موهبة.
برنامج قبول الموهوبين
ذكرت الحمياني أن برنامج قبول الموهوبين الذي بدأ قبل 4 سنوات، يضم حتى الآن حوالي 600 طالب موهوب.
ويتيح البرنامج للطالب الموهوب التسكين في الكلية التي تدعم مجال موهبته، حيث يتم تسكين موهوب الرياضة في كلية الرياضة، وموهوب الرسم في كلية التصاميم والفنون، وموهوب القرآن الكريم في كلية الشريعة والقانون.
وقالت "هذا التسكين يضمن بيئة مثالية لتطوير المواهب ويعزز من فرص الطلاب لتحقيق التميز في مجالاتهم".
استثناءات القبول
كما أشارت الحمياني إلى أن البرنامج يوفر استثناءات في موزونة القبول، حيث يحصل الطلاب الموهوبون على استثناء بنسبة 5٪ في الكليات العلمية، و10٪ في الكليات الأدبية، مؤكدة أن هذه الاستثناءات تزيد من فرص الطلاب الموهوبين للالتحاق بالكليات التي يرغبون فيها وتدعمهم في تحقيق طموحاتهم الأكاديمية والمهنية.
مزايا متعددة
وأكدت الدكتورة الحمياني أن الطلاب الموهوبين، بعد التحاقهم بالجامعة، يحصلون على مزايا متعددة تشمل بطاقة الطالب الموهوب الجامعية، التي تصنفهم كطلاب متميزين، بالإضافة إلى إتاحة المشاركة في معسكرات الموهوبين التي تهدف إلى تنمية مهاراتهم.
وتابعت "يتمتع الطلاب بفرصة تمثيل الجامعة في المحافل الوطنية والدولية، مما يعزز من فرصهم للتميز والإبداع. ويحصل الطلاب أيضًا على دعم للمشاريع العلمية والثقافية، بما في ذلك الدعم المالي واللوجستي، لتشجيع الابتكار ومساعدتهم على تطوير أفكارهم وتحقيق أهدافهم.
علاوة على ذلك، توفر الجامعة للطلاب الموهوبين الفرص الإعلامية اللازمة لإبراز مواهبهم على نطاق واسع، مما يعزز من فرصهم في بناء مستقبل مهني ناجح".
