إضافة إلى الحديث حول برنامج التطور والابتكار وأثرها على الفرد والمجتمع، ويتضمن إنشاء مراكز صغيرة لتصنيع الأغذية من أجل دعم صغار المنتجين في تصنيع وتعليب وتخزين المنتجات الغذائية، ويستفيد منها بشكل رئيس الأسر المنتجة، والمزارعين، والمطاعم.
نظّمت #هيئة_فنون_الطهي لقاءً افتراضياً مفتوحاً بعنوان "دعم صغار المنتجين" للحديث عن أحد برامج استراتيجية الهيئة الخاص بالتطوير والابتكار، وكيفية رفع كفاءة الممارسين في قطاع الطهي. pic.twitter.com/MpmWBXngLp— هيئة فنون الطهي (@MOCCulinary) July 11, 2024
تعزيز المشاريع الصغيرة
وأوضح اللقاء أن الخدمات التي تقدمها مراكز تصنيع الأغذية ستسهم في تعزيز دور المشاريع متناهية الصغر والصغيرة في المملكة وزيادة جودتها، عبر إنتاج أو تعبئة الفواكه والخضروات والمنتجات الثانوية على نطاق صغير وبقدرات أكبر نسبيًا من المطابخ، إضافة لتطوير وترويج وصفات المطبخ السعودي.كما يقدم خدمات دعم الأعمال كبناء القدرات والترويج والتسويق، بما يسهم في خلق منظومةِ تَواصلٍ تشمل أصحاب المصلحة في صناعة الطهي.
فيما يهدف مشروع مراكز تصنيع الأغذية إلى تعزيز دور المنتجين في المجتمع وبناء القدرات اللازمة وتسهيل وصولهم إلى البيئة المناسبة لزيادة الإنتاج وتحسين جودتها، وزيادة الدخل للفرد من خلال إنتاج منتجات ذات قيمة مضافة عالية على نطاق واسع.
الرمان كنزٌ من كنوز الباحة، تجدونه في #سوق_المزارعين
حيّاكم!#هيئة_فنون_الطهي pic.twitter.com/8LeH5UgEM9— هيئة فنون الطهي (@MOCCulinary) July 11, 2024
ولتكون فرصة لتصنيع وتعبئة وتخزين الفواكه والخضروات والمنتجات الثانوية على نطاقات أكبر نسبيًا مع تحسين جودة المنتج، وتسهم في اكتساب المهارات التقنية والتجارية، وتعزيز ثقة العميل والمشتري بالمنتجات الوطنية التي ستصبح دائمًا مطابقة للمعايير.
يذكر أن اللقاء يأتي ضمن سلسلة من اللقاءات المفتوحة التي تنظّمها هيئة فنون الطهي بصفتها قناة اتصالية مفتوحة مع مجتمع فنون الطهي بالمملكة؛ لرفع مستوى الوعي بتراث الطهي المحلي، وتعميق الارتباط بالأطباق السعودية، وتوفير فرصة اقتصادية تعزز من حضور المملكة بوصفها وجهةً أولى للمذاقات الفريدة في الشرق الأوسط.