تعتبر تايوان من الدول الرائدة في تصنيع الرقائق الإلكترونية، حيث تستضيف بعض أكبر شركات التكنولوجيا في العالم مثل شركة "تايوان سيمي كوندكتور مانوفكتشورينغ" (TSMC)، التي تعد من أكبر موردي الرقائق لشركات التكنولوجيا الكبرى مثل أبل وإنفيديا وأمازون. ومع التقدم السريع في تطبيقات الذكاء الاصطناعي، ازداد الطلب على الرقائق المتطورة بشكل هائل، مما انعكس إيجابياً على الاقتصاد التايواني.
زيادة صادرات تايوان
وفقاً للصحيفة، سجلت صادرات تايوان من الرقائق الإلكترونية المستخدمة في الذكاء الاصطناعي قفزة كبيرة هذا العام. وهذه الزيادة الهائلة تعود بشكل أساسي إلى التوسع في استخدام الذكاء الاصطناعي في مختلف القطاعات، بما في ذلك الرعاية الصحية، والسيارات ذاتية القيادة، والتطبيقات المالية، والألعاب الإلكترونية.
اقرأ أيضاً: 4 علامات على اختراق محادثات الذكاء الاصطناعي
كما تعمل الحكومة التايوانية على دعم هذا النمو من خلال تشجيع الاستثمارات في قطاع التكنولوجيا وتقديم حوافز للشركات المحلية والعالمية لتوسيع عملياتها في البلاد. وتسعى إلى تعزيز التعاون مع الجامعات ومراكز الأبحاث لتطوير تقنيات جديدة وتحسين كفاءة الرقائق الإلكترونية.
استخدام أكبر للذكاء الاصطناعي
وفي ظل التنافس العالمي الشديد في مجال الذكاء الاصطناعي، تعتبر تايوان نفسها في موقع متقدم يمكنها من الاستفادة من هذا الطلب المتزايد. ويتوقع الخبراء أن يستمر هذا الاتجاه التصاعدي في السنوات القادمة، مع زيادة استخدام الذكاء الاصطناعي في المزيد من المجالات والتطبيقات.
اقرأ أيضاً: بيل جيتس: الذكاء الاصطناعي سيساعد على دفع تحول الطاقة
واختتم الصحيفة: "يمثل نجاح تايوان في زيادة صادراتها من الرقائق الإلكترونية مثالاً واضحاً على كيفية تأثير الابتكار والتكنولوجيا على الاقتصاد الوطني. ومع استمرار التقدم في هذا المجال، من المرجح أن تظل تايوان في طليعة الدول التي تقود التطور التكنولوجي العالمي".