دور الجمعية بتوعية المجتمع
وأشار إلى دور الجمعية في خلق فرص تطوعية وبرامج توعوية لجميع فئات المجتمع، ما بين مواطنين ووافدين وزوار، موضحًا أن هذا الدور يشمل نقل وعلاج المرضى غير السعوديين، بالتعاون مع شركاء النجاح في تجمع الأحساء الصحي، وجامعة الملك فيصل، وجميع المتعاونين من أفراد المجتمع.وأضاف أن الجمعية تؤدي دورًا رياديًا في إقامة المؤتمرات والبرامج، وكل ما يهم المجتمع؛ لتأكيد أهمية الكشف المبكر، والتعريف بأدوار وجهود الجمعية، من خلال مجلس الإدارة، والإدارة التنفيذية، والحرص على تقديم برامج نوعية.
من جهته، أكد المدير التنفيذي لجمعية ”تفاؤل“ د. فؤاد الجغيمان أن عدد المستفيدين من الجمعية وصل إلى أكثر من 1430 مستفيدًا، من الرجال والنساء والأطفال، الذين يعانون 30 نوعًا مختلفًا من الأورام السرطانية.
الأورام الأكثر انتشارًا
وبيّن أن أكثر الأورام المنتشرة على مستوى المملكة والعالم لدى النساء، هو سرطان الثدي، في حين يُعد سرطان القولون الأكثر انتشارًا بين الرجال، مضيفًا: يأتي بعدهم مرض سرطان الغدد اللمفاوية، والأغلب نساء ثم رجال.وأشار إلى وجود 45 طفلًا لدى الجمعية، معظمهم مصاب بسرطان الدم أو العظام، متابعًا: لعل الشاهد في ذلك أننا حريصون كل الحرص على تقديم الخدمات المتنوعة، على حسب الاحتياج، سواء من سيدات أو رجال وكذلك الأطفال.
وبالنسبة للمقيمين، قال د. الجغيمان: لدينا أكثر من 208 مستفيدين من المقيمين، الذي يمثلون 13 جنسية مختلفة، وإن تكلفة العلاج وما بذلته الجمعية في هذا المشروع بلغت أكثر من ملايين ريال لمعالجتهم؛ بالتعاون مع منصة ”شفاء“، ومنصة ”تبرع“.
المتطوعين بالجمعية
ولفت إلى وجود 4 آلاف متطوع لدى الجمعية، منذ تأسيس برنامج المنصة الوطنية ”إدامة“، وكذلك منصة التطوع الصحي، مؤكدًا خلق أكثر من 800 فرصة تطوعية على مستوى محافظة الأحساء.واختتم: كل الشكر للمتطوعين لما لهم من بصمة في إنجاح العمل ومساعدتنا في تحقيق البرامج والفعاليات والأنشطة التي حرصت الجمعية على إقامتها سواء للمرضى أو التي أقيمت للتوعية لكافة أفراد المجتمع، إضافة إلى المقيمين.