السيارات التالفة
وتأتي الحملة ضمن مساعي البلدية المستمرة للحفاظ على البيئة وتعزيز المظهر الجمالي للمدينة والحد من المشوهات التي تؤثر سلباً على المنظر العام، والتخلص من السيارات التالفة التي تشكل مصدر إزعاج بصري وتؤثر على سلامة وأمن الطرق.وأكدت البلدية حرصها على استمرار الحملات بشكل دوري، داعيةً المواطنين والمقيمين إلى التعاون معها في الإبلاغ عن أي سيارات تالفة أو متروكة في الشوارع، من خلال التواصل مع مركز البلاغات 940 أو عبر تطبيق ”بلدي“، مؤكدة استمرار حملاتها الميدانية في مختلف أنحاء المحافظة.
وناشدت البلدية أصحاب السيارات التالفة بضرورة اتخاذ الإجراءات اللازمة لإزالتها من الأماكن العامة، حفاظاً على المظهر العام للمدينة وسلامة الجميع.
تكثيف حملات التوعية
وقال المواطن محمد العبدالله: ”الحملة خطوة في الاتجاه الصحيح، فالسيارات التالفة كانت تشوّه منظر أحيائنا وتشكل خطراً على السلامة العامة. نشكر البلدية على جهودها ونتمنى استمرارها في هذا النهج“. مطالبا في توسيع نطاقها لتشمل جميع الأحياء والشوارع، مضيفا: ”لا يزال هناك العديد من السيارات التالفة التي تحتاج إلى إزالة، خاصة بالقرب من المقبرة“.واقترح المواطن خالد الحربي تكثيف حملات التوعية لأصحاب السيارات التالفة، وتشديد العقوبات على المتسببين في ترك سياراتهم مهملة في الأماكن العامة، مضيفا: ”يجب أن يدرك الجميع أن ترك السيارات التالفة ليس مجرد إهمال، بل هو تصرف غير مسؤول يضر بالبيئة والمجتمع“.
وأشار المواطن علي شعبان إلى أن ”بعض السيارات التالفة كانت تستخدم كمأوى للحيوانات الضالة، ما يشكل خطراً على الصحة العامة. نأمل أن تقوم البلدية بتنظيف السيارات قبل إزالتها للتخلص من أي ملوثات“.