وقال صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن بندر بن سلطان: "يحظى قطاع الألعاب والرياضات الإلكترونية في المملكة بدعم غير مسبوق من قيادتنا الرشيدة – حفظها الله – وشهد قصة نجاحٍ عالمية منذ تأسيس الاتحاد، مروراً بتدشين بطولات محلية وعالمية مثل "لاعبون بلا حدود" و "موسم الجيمرز"، إنتهاءً بإطلاق سمو ولي العهد – حفظه الله – للاستراتيجية الوطنية للألعاب والرياضات الإلكترونية في عام ٢٠٢٢م، الخطوة التي نقلت قطاع الرياضات الإلكترونية محلياً إلى آفاقٍ جديدة وفق مستهدفات رؤية السعودية ٢٠٣٠، وأسهمت في تحقيق نهضة عالمية له".
وأضاف سمّوه: "يأتي اختيار المملكة لتكون المستضيف التاريخي الأول للألعاب الأولمبية للرياضات الإلكترونية امتداداً استراتيجياً لريادة المملكة العالمية في الرياضات الإلكترونية والنجاح الملموس الذي أثبتته في قطاع الرياضات الإلكترونية".
وتسهم المملكة من خلال هذه الشراكة في إيجاد منصة عالمية ضخمة لاستدامة وازدهار قطاع الرياضات الإلكترونية بالنسبة للشركات المتخصصة في هذا المجال، وتنمية قطاع حيوي يصبو إلى تعزيز التواصل الرياضي والثقافي بين شعوب العالم، في موطن يؤمن بتمكين الشباب والتطلع إلى مستقبلهم.