أدانت الرئاسة الفلسطينية مجزرة الخيام في منطقة
المواصي غرب مدينة خانيونس جنوب قطاع غزة، التي ارتكبها الاحتلال الإسرائيلي اليوم، وأدت إلى استشهاد وإصابة المئات من النازحين الفلسطينيين وهم داخل خيامهم.
وأكد المتحدث الرسمي باسم الرئاسة الفلسطينية نبيل أبو ردينة في بيان له، أن مجزرة الاحتلال في منطقة المواصي، والتي أدت إلى استشهاد وإصابة أكثر من 350 فلسطينياً بينهم أطفال ونساء، هي استكمال لحرب الإبادة الجماعية التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني منذ بدء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة مطلع أكتوبر الماضي.
وقف المجازر
وأشار المتحدث باسم الرئاسة الفلسطينية، إلى أن الاحتلال الإسرائيلي يواصل ضرب القوانين الدولية والإنسانية بعرض الحائط، عبر تنفيذه جرائم حرب إبادة جماعية بحق أهالي غزة، باستهدافه بشكل مباشر خيام النازحين في المواصي، التي تؤوي عشرات آلاف المدنيين.
وطالب مجلس الأمن الدولي والمجتمع الدولي، بالتدخل الفوري لوقف هذه المجازر الدموية، وإلزام الاحتلال بالتوقف عن كل هذه الأعمال، التي تنتهك جميع قرارات الشرعية الدولية.