DAMMAM
الخميس
34°C
weather-icon
الجمعة
icon-weather
34°C
السبت
icon-weather
37°C
الأحد
icon-weather
33°C
الاثنين
icon-weather
34°C
الثلاثاء
icon-weather
36°C

لا يشرب الماء إلا نادرًا.. تكاثر "الضَّبان" بشكل جيد في محمية الإمام تركي

لا يشرب الماء إلا نادرًا.. تكاثر "الضَّبان" بشكل جيد في محمية الإمام تركي
لا يشرب الماء إلا نادرًا.. تكاثر
تكاثر "الضَّبان" بشكل جيد في محمية الإمام تركي - واس
لا يشرب الماء إلا نادرًا.. تكاثر
تكاثر "الضَّبان" بشكل جيد في محمية الإمام تركي - واس
يُعد "الضَّبُّ" أحد حيوانات الصحراء الزاحفة التي بدأت بالتكاثر خلال السنوات الماضية.
ويأتي هذا بفضل المحميات الملكية الطبيعية، بعد أن كان مهددًا بالانقراض قبل سنوات قليلة نتيجة الصيد الجائر والجفاف.

الاهتمام بتكاثر الضب

وفي محمية الإمام تركي بن عبدالله الملكية ثاني أكثر المحميات بالمملكة، والبالغة مساحتها 91,5000 كيلو متر مربع، لوحظ في الفترة الأخيرة تكاثر "الضَّبان" بشكل جيد، بفضل حماية الأنواع النادرة والمهددة بالانقراض وإعادة توطينها، ورعاية الموائل الطبيعية وتأهيل الأنظمة البيئية وضمان عدم تأثير النشاط البشري ‏على التوازن الطبيعي.
يأتي هذا بهدف إعادة التوازن البيئي في المنطقة، وإبراز التنوع الفريد فيها.
تكاثر

ويعد الضَّبُّ من أكثر الزواحف التي احتلت حيزا مهما في الكثير من كتب التراث، والحكايات والأمثال الشعبية، ويكاد يكون الوحيد المصنف ضمن طرائد الصحراء النهارية، ويصل طوله إلى 85 سم عندما يتمّ نموه، ويتحمّل الحرارة والعطش ويتكيف مع أصعب الظروف.

تغذية الضب

ويتغذى على النباتات الحولية والشجيرات، ولا يشرب الماء إلا نادرًا، وذلك لأنه يستفيد من العصارات داخل العناصر النباتية، ومن محتواها المائي داخل خلاياها، ولا يأكل النبتة كلها بل يأخذ منها قضمات فقط، وبذلك يحافظ على النباتات ويزيد الغطاء النباتي.
وهناك علاقة تعايش بينه وبين بعض الحشرات ومنها العقارب السوداء التي تشاركه السكن في جحره وفي مجال 20 - 50 سنتمترًا من فوهة الجحر.
ويوفر العقرب للضب الحماية، والضب يمنحه المأوى وبعض الفرائس الصغيرة. ويستوطن في المناطق المفتوحة المستوية ذات التربة الصلبة حيث يحفر جحورًا متعرجة قد تمتد سطحيا من مترين إلى عمق متر ونصف المتر تحت سطح التربة مستخدمًا مخالبه القوية.
تكاثر

جحور الضب

ويكون اتجاه فتحات الجحور في اتجاه الشرق أو الشمال الشرقي عادة، حسب زاوية شروق الشمس، لأن الضب يحتاج في بداية يومه إلى تسخين جسمه.
وحظي باهتمامات بعض الرحالة والمستشرقين ومنهم الإنجليزي داوتي، وديكسون، اللذان ذكرا أن الضب يوجد بكثرة في جميع الأجزاء الشمالية الشرقية من الجزيرة العربية و يفضل الأرض الصلبة المكسوة بالحصى على الرمال الناعمة.
وخلال السنوات الأخيرة زاد الاهتمام بالحياة الفطرية ومكوناتها الطبيعية في المملكة؛ وذلك وفقًا لبرامج ومستهدفات رؤية المملكة 2030م، التي تدعو للمحافظة عليها؛ وذلك لأهمية تأثيرها على توازن البيئة وجودة الحياة، واستقرارها بشكل عام.