فرص العمل في الخارج
عند اتخاذ القرار بشأن الانتقال إلى الخارج للحياة أو العمل فإن أحد أهم العوامل التي يجب مراعاتها هو التمويل الشخصي كما وأهمية أمر عد تكلف الكثير من المال.معايير اختيار أفضل الدول لمعيشة المغتربين
شارك أكثر من 12 ألف مهاجر ومتنقل مغترب من 174 دولة حول العالم في استطلاع إكسبات إنسايدر 2024 والذي يقدم رؤى لأفضل وأسوأ الأماكن للعيش ونوعية الحياة والعمل في الخارج والشؤون المالية الشخصية.بالنسبة لمؤشر التمويل الشخصي ، طلبت InterNations من المشاركين في الاستطلاع تصنيف مستويات رضاهم الشخصي في ثلاثة مجالات: تكلفة المعيشة العامة، والرضا عن الوضع المالي، وما إذا كان الدخل المتاح للأسرة كافياً لعيش حياة مريحة.
رضا المغتربين عن كل وجهة
طلبت إنترنايشنز من المشاركين في الاستطلاع تصنيف مستويات رضاهم الشخصي في ثلاثة مجالات: تكلفة المعيشة العامة والرضا عن الوضع المالي وما إذا كان الدخل المتاح للأسرة كافياً لعيش حياة مريحة.اقرأ أيضاً: 2.3 مليار ريال لدعم توظيف السعوديين بالقطاع الخاص خلال 6 أشهر
تم استخدام هذه البيانات لتجميع التقرير الذي ظل دون تغيير إلى حد كبير عن العام الماضي باستثناء عضو جديد في القائمة - البرازيل (المرتبة التاسعة) - لتحل محل ماليزيا التي تراجعت من المرتبة الخامسة في عام 2023 إلى المرتبة الحادية عشرة هذا العام.
أفضل 10 وجهات للمغتربين
بعد احتلال فيتنام المرتبة الأولى جاءت كولومبيا وبعدها إندونيسيا ثم بنما ويليها الفيلبين فالهند ثم المكسيك فتايلاند فالبرازيل وأخيراً الصين.وسيطرت الدول الآسيوية على قائمة هذا العام 2024 حيث احتلت ستة من المراكز العشرة الأولى.
اقرأ أيضاً: قفزة في استثمارات دول الآسيان بفضل استرايجية «الصين + واحد»
وبرزت جنوب شرق آسيا على وجه الخصوص حيث احتلت فيتنام وإندونيسيا والفلبين وتايلاند المراكز العشرة الأولى.
توفير السكن الرخيص للمغتربين
حول ذلك قالت كاثرين تشودوبا مديرة التسويق في شركة إنترناشيونز : ”يعتبر السكن ميزة كبيرة في جميع البلدان الموجودة على قائمة العشرة الأوائل، وبالنسبة لمنطقة جنوب شرق آسيا تحتل تايلاند المرتبة الأولى وفيتنام المرتبة الثانية والفلبين المرتبة الخامسة وإندونيسيا المرتبة الثامنة”.كما ”يتفق معظم المغتربين على أنه من السهل العثور على سكن في هذه الدول، وهم سعداء بأسعاره المعقولة”.
تصنيف تكلفة المعيشة للمغتربين
ومن بين المغتربين الذين شملهم الاستطلاع والذين يعيشون في فيتنام صنف 86% منهم تكلفة المعيشة هناك بشكل إيجابي - وهذا أكثر من ضعف المتوسط العالمي البالغ 40%.ويقول 65% من المستطلعين في البلاد إنهم راضون عن وضعهم المالي مقارنة بـ 54% عالميًا، وفقًا للتقرير.
وبالإضافة إلى ذلك، أظهر الاستطلاع أن 68% من المشاركين يقولون إن دخلهم المتاح للأسر أكثر من كافٍ ليعيشوا حياة مريحة مقارنة بـ 41% على مستوى العالم.
أجور أعلى ورضا وظيفي أكبر
لا تقتصر تكاليف المعيشة على الانخفاض فحسب بل يميل المغتربون إلى الحصول على أجور أعلى في فيتنام.وقالت المجلة أن الأجور قريبة من ضعف المتوسط العالمي حيث يبلغ إجمالي الدخل السنوي 150 ألف دولار أو أكثر (19% مقابل 10% عالميًا).
علاوة على ذلك، فإن الرضا الوظيفي العام مرتفع للغاية أيضًا بين المغتربين في هذه البلاد.
وذكرت تشودوبا إن فيتنام قفزت من المرتبة 24 العام الماضي إلى المرتبة الثالثة في عام 2024 لهذا العامل وهو جزء من الفئة الفرعية التي تحمل عنوان ”ثقافة العمل والرضا”.
وبشكل عام، فإن ”التوازن بين العمل والحياة يتفوق على التقدم الوظيفي” في فيتنام، وفقًا للتقرير.
ساعات عمل المغتربين
يعمل أقل من نصف (46%) من سكان المغتربين في البلاد بدوام كامل مقارنة بالمتوسط العالمي البالغ 57%. كما يعمل حوالي واحد من كل خمسة مغتربين (21%) بدوام جزئي وحوالي 18% من المغتربين متقاعدين.وقال أحد المغتربين البريطانيين في التقرير: ”الحياة هنا خالية من التوتر بالنسبة لي وهي تشكل تغييراً رائعاً عن حياتي العملية التي كانت مستهلكة للغاية ومليئة بالضغوط”.
