DAMMAM
الخميس
34°C
weather-icon
الجمعة
icon-weather
34°C
السبت
icon-weather
37°C
الأحد
icon-weather
33°C
الاثنين
icon-weather
34°C
الثلاثاء
icon-weather
36°C

فريق بحثي سعودي: السجائر الإلكترونية تسبب طفرات وراثية

فريق بحثي سعودي: السجائر الإلكترونية تسبب طفرات وراثية
تمكن فريق بحثي من جامعة الملك عبدالعزيز بقيادة البروفيسور هاني عبدالله الحضرمي والدكتور هاجد العتيبي، في سبق علمي جديد، من إجراء دراسة شاملة حول الآثار السامة للسجائر الإلكترونية، أو ما يعرف بالڤيب، على الحمض النووي (DNA) وتأثيرها على حدوث الطفرات الوراثية.
تضمنت الدراسة تحليل تأثير نكهات متعددة من السجائر الإلكترونية بتركيزات مختلفة من مادة النيكوتين، والتي تراوحت بين 0.5 ملجم/مل إلى 10 ملجم/مل، ومن عدة ماركات تجارية مختلفة.
وأظهرت النتائج خطورة كبيرة على الحمض النووي، حيث تسببت السجائر الإلكترونية في العديد من الطفرات الوراثية وأظهرت سمية عالية على الحمض النووي، خاصة عند استخدام التركيزات العالية من النيكوتين.
Screenshot 2024-07-14 105513

خطر على الحمض النووي

وقال الأستاذ الدكتور واستشاري التشخيص الجزيئي والتقنية الحيوية الطبية بجامعة الملك عبدالعزيز، البروفيسور هاني عبدالله الحضرمي لـ "اليوم ": "توصلت نتائج الدراسة إلى خطورة السجائر الإلكترونية على الحمض النووي من خلال تسببها في العديد من الطفرات الوراثية وسميتها العالية على الحمض النووي، ولا سيما التركيزات العالية منها.
د هاني الحضرمي
د هاني الحضرمي

وأشار إلى أن الدراسة أوصت بضرورة تقنين استخدام السجائر الإلكترونية لما تشكله من خطورة على الحمض النووي، والذي يؤدي إلى حدوث العديد من الطفرات والأمراض الوراثية.
وأثبتت الدراسة أيضًا أن نسبة الوفيات بسبب التدخين تتجاوز 75 ألف حالة وفاة سنويًا، وأن شخصًا من كل ثلاثة أشخاص مصابين بأمراض خطيرة يكون التدخين سببًا رئيسيًا لتلك الأمراض.
وأكد البروفيسور الحضرمي، على أهمية وعي المجتمع بالمخاطر الصحية المرتبطة باستخدام السجائر الإلكترونية، ودعا إلى اتخاذ الإجراءات اللازمة للحد من انتشارها وتقنين استخدامها.
فريق بحثي سعودي: السجائر الإلكترونية تسبب طفرات وراثية

تأتي هذه الدراسة كجزء من جهود جامعة الملك عبدالعزيز في مجال البحث العلمي والتوعية الصحية، بهدف حماية المجتمع من المخاطر الصحية الناجمة عن التدخين بكافة أنواعه، وتعزيز الصحة العامة من خلال الأبحاث العلمية الموثوقة والمبنية على الأدلة.
ويعكس هذا البحث الدور الريادي للجامعة في تقديم الدراسات والأبحاث التي تساهم في تحسين جودة الحياة والصحة العامة، والتزامها بتقديم الحلول العلمية للمشكلات الصحية المعاصرة.