وأوضح المدير التنفيذي لجمعية ”تعافي“ الخيرية عبدالرحمن الشهراني، أن الزيارة هدفت لبحث سبل التعاون المشترك مع الجهات المختلفة التي تتفق أهدافها مع أهداف الجمعية في مكافحة آفة المخدرات وسبل العلاج والوقاية منها، والإستفادة من هذه التجارب من أجل تطبيقها على أرض الواقع.
مكافحة وعلاج الإدمان
وأشار إلى أن الزيارة لصندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي في مصر جاءت مثمرة، حيث اطلع وفد الجمعية على أفضل الممارسات والسياسات والخدمات المقدمة في الصندوق، كما اطلع الوفد على تجربة الصندوق في مجال تأهيل المتعافين من المخدرات.وأشاد الشهراني، بالمركز العلاجي للصندوق من خلال جودة الخدمات العلاجية وتأهيل مرضى الإدمان وفقا للمعايير الدولية، مؤكدا بأن تجربة الصندوق أصبحت من التجارب الرائدة على مستوى الوطن العربي.
وأعرب عن أمله في الاستفادة من خبرات الصندوق في بناء قدرات الكوادر العاملة في مجال علاج وتأهيل مرضى الإدمان والتمكين الاقتصادي للمتعافين من تعاطى المواد المخدرة.
واستعرض مساعد وزير التضامن الاجتماعى ومدير الصندوق عمرو عثمان، خلال الزيارة جهود الصندوق فى تنفيذ الخطة الوطنية لمكافحة الإدمان والوضع الراهن للمشكلة، وتنفيذ البرامج التوعوية عن أضرار المخدرات لطلاب المدارس والجامعات والفئات المختلفة، بهدف رفع الوعى بمخاطر التدخين وتعاطى المخدرات بكافة أشكالها وصورها، وكذلك علاج مرضى الإدمان من خلال المراكز المتخصصة التابعة للصندوق وأيضا المستشفيات.
وقاية وتوعية
وعلى هامش الزيارة بحث الطرفان سبل تعزيز التعاون بمجالات الوقاية والتوعية من خطر المخدرات، وأهمية تبادل الخبرات والزيارات والمعارف بما يخدم تحقيق الأهداف المشتركة.ثم تجول وفد الجمعية في مقر مركز علاج الادمان والتاهيل التابع للصندوق مطلعاً على أهم أقسامه وإداراته المختلفة والمرافق التابع له وقسميه الرجالي والنسائي والمراهقين، ويتطلع الوفد الاستفاده من مركز تأهيل المتعافين بالصندوق للاستفادة منه كنموذج متميز عند إنشاء مركز ”تعافي“ الذي سيتم تنفيذه قريبا.
وترأس وفد ”تعافي“ خلال الزيارة المدير التنفيذي للجمعية عبدالرحمن الشهراني وبرفقته مدير البرامج العلاجية عبدالله الحارثي والاخصائي الاجتماعي إبراهيم الهويمل.
فيما كان في استقبال وفد الجمعية مساعد وزير التضامن الاجتماعي ومدير الصندوق الدكتور عمرو عثمان، والرئيس التنفيذي اللواء وائل فخر الدين، ومدير البرامج العلاجيه الدكتور أحمد الكتامي.