ميتروفيتش لعب مباراتين و نصف تقريباً و كان واضحاً من اسلوب المدرب الصربي انه يلعب بطريقة يغلب عليها التحفظ المبالغ فيه و ان بزوغ اي نجم سيكون اشبه بالولادة المتعسرة فكان طبيعياً ان لا يكون للميترو التأثير الواضح برغم محاولاته القليلة للتهديف و لكنه لم يوفق فيما لعب رونالدو خمس مباريات كاملة و لكنه لم يوفق ايضاً بالتسجيل برغم ان المنتخب البرتغالي مليء بالنجوم في منطقة الوسط و الفرص التي سنحت لكريس اكثر و كان اكترها وضوحاً ركلة الجزاء امام سلوڤينيا و لكن الحظ تنحى جانباً و لم يسجل و عدم قدرة اي منهما على التسجيل في هذه البطولة لن يجتز من نجوميتهما و لا علاقة و لا وجه للمقارنة بين الدوري المحلي بمبارياته الكثيرة و تقلباته المتعدد ببطولة تجمع افضل فرق العالم تلعب على مدى ثلاثة اسابيع تقريباً !
سبق ان ذكرت ان اخفاق او انجاز البرتغال او صربيا لا علاقة له بالنصر او الهلال لا من قريب و لا من بعيد برغم ان الجماهير بعاطفتها تميل مع منتخبات لاعبي أنديتها و هذا متوقع لكن في بطولة تنافسية عالية مثل اليورو فالبعض و أنا أحدهم يبحث عن الاستمتاع و الكرة الراقية بغض النظر عن الميول و العواطف و بما ان بطولة أوروبا تقدم وجبة كروية كاملة الدسم مشبعة لكل متابع فلن يعنيني ان تذهب في النهاية للأسبان ام الانجليز !
لست مع هدافنا و هدافكم لكن البيات (الصيفي) و الفضاوة تجعل البعض يحب ان يدلو بدلوه و يدخل في مناكفات مع جماهير الفرق المنافسة و قبل ان تختتم اليورو و الكوبا فاتوقع ان تكون إسبانية ارجنتينية !