وحافظ ألكاراز على لقبه الذي حققه العام الماضي، ليخطف اللقب الثاني في مسيرته بالبطولة، ويحرم ديوكوفيتش من التتويج بلقبه الثامن.
وأضاف ألكاراز لقب بطولة ويمبلدون للقب بطولة فرنسا المفتوحة (رولان جاروس) والذي حققه في يونيو الماضي، لدى تفوقه على الألماني ألكسندر زفيريف في النهائي.
وكان اللاعب الإسباني قد خرج من دور الثمانية ببطولة أستراليا المفتوحة للتنس على يد الألماني زفيريف.
وأصبح النجم البالغ من العمر 21 عاما، ثاني لاعب يفوز بأول أربع مباريات نهائية يخوضها في منافسات (جراند سلام) بينما تفوق على كل من السويسري روجر فيدرير والإسباني رافائيل نادال وديوكوفيتش بتحقيقه ذلك الرقم قبل عيد ميلاده الـ.22
ومع تتويج الإيطالي يانيك سينر بلقب بطولة أستراليا المتفوحة، وفوز ألكاراز بلقبي فرنسا المفتوحة وويمبلدون، يبدو أن الوقت الحالي بات بمثابة بداية الجيل الجديد للعبة التنس.
زفي الوقت ذاته، لا يزال ديوكوفيتش بعيدا عن تحقيق الرقم الذي يأمل فيه والوصول للقب 25 في بطولات (جراند سلام) ويبقى على بعد لقب واحد فقط خلف فيدرير في ويمبلدون الذي فاز بثمانية ألقاب في هذه البطولة.
وقال ألكاراز: "لكي أكون صادقا فإن الفوز بكأس تلك البطولة هو بمثابة حلم، لقد أجريت لقاء حينما كنت في عمر 11 أو 12 عاما، وقلت إن حلمي هو التتويج بلقب ويمبلدون، والآن أحقق حلمي".
وأضاف: "بالنسبة لي أنها البطولة الأجمل، أجمل ملاعب وأجمل كأس بطولة".
وتابع ألكاراز: "ديوكوفيتش مقاتل رائع كنت أعلم أنه لديه فرصه، من الصعب أن تكون هادئا حينما تصل إلى نقطة الحسم وتحاول أن تلعب جيدا، أنا ممتن لأنني نجحت في إيجاد الحلول في النهاية".
