وتقترن منظومة الحركة الجديدة بأنظمة الشاسيه المتطورة، حيث تأتي السيارة بنظام التخميد مزدوج الصمام الجديد والنوابض الهوائية بجحرتين، إضافة إلى ميزة الركوب الديناميكي من Bentley (Bentley Dynamic Ride) مع التحكُّم النشط لمنع الانقلاب بجهد 48 فولت، والترس التفاضلي الإلكتروني محدود الانزلاق (electronic Limited Slip Differential)، وميزة توجيه عزم الدوران (torque vectoring). وتوفر هذه الأنظمة تحكماً فائقاً في السيارة مع أعلى مستويات الراحة أثناء القيادة حتى الآن. كما تتميز السيارة بتوزيع الوزن بنسبة 49:51 الذي يميل نحو الجزء الخلفي لأول مرة في تاريخ السيارة.
وتتميز السيارة بسمات التصميم الخارجي الجديدة من بنتلي Bentley، والتي شملت تعديلات جوهرية على الجزء الأمامي تعتبر الأكبر منذ عقدين من الزمن، حيث أصبحت أول سيارة كبيرة الحجم من Bentley منذ خمسينيات القرن الماضي تزوّد بمصابيح أمامية فردية ذات تصميم مبتكر.
وتواصل بنتلي Bentley التزامها بتقديم أعلى مستويات الجودة والمهارة ومواد التصنيع مع التصميم الأنيق للمقصورة، إضافة إلى المقاعد المزودة بأحدث أنظمة الراحة، ونظام تنقية الهواء الجديد، والجلد بالتصميم ثلاثي الأبعاد الجديد، وبعض اللمسات الجديدة مثل استخدام الكروم الداكن.
وإضافة إلى مشاركة سيارة بنتلي كونتيننتال جي تي سبيد الجديدة في سباق "جودوود هيل كلايمب"، يشهد المهرجان تقديم سيارة ثالثة بأسلوب مميز بالقرب من منصة Kinrara Enclosure احتفالاً بالرقم القياسي غير الرسمي للسرعة تحت الماء الذي سجلته السيارة بالوصول إلى سرعة 208 ميلاً في الساعة (335 كم/ساعة)، ما يجعلها أسرع سيارة انطلقت في نفق تحت الماء على الإطلاق.
وتُعرض السيارة في صندوق "FOSHtank"، وهو نسخة مخصصة من وحدات العرض الزجاجية التي تستخدمها Bentley في مصنعها المحايد للكربون، الذي يسمى "مصنع الحلم" (Dream Factory)، في كرو بإنجلترا، بعد تعديلها لتشمل حوضاً للأسماك مُصمماً بطريقة مرحة.