وذكر كونميبول أن المشاهد التي أعقبت محاولة الآلاف من المشجعين، الذين لا يحملون تذاكر، دخول ملعب المباراة، كانت نتيجة لفشل المسؤولين المحليين في الاستجابة للإجراءات المثبتة.
وأوضح كونميبول في بيان: "كما هو معروف، في المباراة النهائية التي أقيمت في ميامي، ذهب المشجعون الذين لا يحملون تذاكر إلى المنطقة المجاورة للملعب، مما تسبب في تأخير الوصول الطبيعي للأشخاص الذين لديهم تذاكر، مما أدى لإبطاء الدخول وتسبب في إغلاق بوابات الملعب".
أضاف البيان، الذي نشرته وكالة الأنباء البريطانية (بي أيه ميديا) "نظرا لهذا الوضع، كان اتحاد أمريكا الجنوبية لكرة القدم خاضعا للقرارات التي اتخذتها سلطات ملعب هارد روك، وفقا للمسؤوليات التعاقدية المحددة للعملية الأمنية".
وأوضح الاتحاد القاري "بالإضافة للأحكام المحددة في العقد المذكور، أوصى كونميبول السلطات المذكورة باتباع الإجراءات التي تم اختبارها في فعاليات بهذا الحجم، والتي لم يتم أخذها في الاعتبار".
وتابع: "نأسف لأن أعمال العنف التي ارتكبها أشخاص يتصفون بالخبث تسببت في تشويه المباراة النهائية التي كانت في طريقها لأن تكون احتفالا رياضيا كبيرا".
وكان بيان صدر من قبل مسؤولي الملعب على منصة إكس (تويتر سابقا)، قد أشار "حاول الآلاف من المشجعين الذين لا يحملون تذاكر دخول الملعب بالقوة، مما تسبب في خطر شديد للمشجعين الآخرين وضباط الأمن وإنفاذ القانون".
كشف البيان أنه تم إغلاق البوابات "للسيطرة على عملية الدخول بمعدل أبطأ بكثير وضمان سلامة الجميع".