ونظرًا لصعوبة الحالة ودقتها، تم اللجوء إلى تقنيات جراحية دقيقة ومعقدة، حيث تم إستبعاد الإثني عشر وتصفيته لخارج الجسم وتحويل مسار المعدة في محاولة لحماية الإصلاح المبدئي من التسريب ولتقليل نسبة الخطورة والمضاعفات بعد العملية.
تم بعدها تحويل المريضة إلى قسم الرعاية المركزة لاستكمال العلاج، وبفضل من الله وتوفيقة، تحسنت حالتها تدريجياً، حتى تمام إلتئام الثقب، وإستعادة الوظائف الكاملة للجهاز الهضمي بدون حدوث أي مضاعفات.
الجدير بالذكر أن هذا النوع من العمليات يعتمد على تقنية طبية حديثة والتي تتماشى مع رؤية شركة المواساة للخدمات الطبية في استقطاب الكفاءات والتخصصات الفرعية الدقيقة من خلال استخدام أحدث التقنيات والتجهيزات الطبية المتقدمة في هذا المجال.