تمكين الشباب والنساء
قدم المركز مشروع إعادة تأهيل معهد برعو التقني في الصومال وتطوير بنيته التحتية وبناء قدراته لتزويد الشباب الملتحقين بالمعهد بالمهارات التدريبية اللازمة لحياتهم المهنية، استفاد منه 4.990 شابًا.كما قام المركز بالتعاون مع صندوق الأمم المتحدة للسكان بتمكين 42.960 امرأة في محافظات شبوة ولحج والمهرة ومأرب وحضرموت، وتعزيز قدرات المتضررات من العنف القائم على النوع الاجتماعي من خلال تقديم برامج التدريب الحرفي والمهني والخدمات النفسية والاجتماعية والحماية لهن، بقيمة إجمالية تبلغ مليوني دولار أمريكي.
دورات للشباب
كما نفذ البرنامج التدريبي التطوعي للتمكين الاقتصادي لمتضرري الزلزال من السوريين والأتراك في مدينة الريحانية بولاية هاتاي التركية، الذي تم خلاله تقديم عدد من الدورات المتخصصة للشباب من ذوي الدخل المحدود في مجال الدعم الاقتصادي، استفاد منه 101 فرد، إضافة إلى إعداد برنامج تحسين مهارات وقدرات الشباب في جمهورية طاجيكستان، عن طريق تأهيل مراكز لتدريب الشباب وبناء القدرات، بلغ عدد المستفيدين منه 3.600 فرد.وفي سوريا افتتح مركز الملك سلمان للإغاثة ورعى مراكز للرعاية المجتمعية معنية بتقديم الخدمات النفسية والاجتماعية والتأهيل المهني للأطفال والنساء واليافعين والشباب في شمال البلاد ، عبر تقديم تلك المراكز سلسلة من البرامج المهمة منها عقد دورات لتطوير مهارات الشباب والشابات في مجالات الكمبيوتر واللغة الإنجليزية والخياطة والحلاقة والدهان وميكانيكا السيارات وغيرها، وتنظيم جلسات حوار شبابي مفتوحة، وتقديم عروض سينمائية ورياضية وترفيهية متنوعة لليافعين والشباب؛ بغرض تعزيز قدراتهم على التكيف الاجتماعي وتنمية مهاراتهم المهنية وتطوير استجابتهم نحو التقنيات الحديثة والأعمال الحرفية، واستهدفت تلك الأنشطة 29.988 فردًا.
تعزيز التعافي الاقتصادي
ونفذ مركز الملك سلمان للإغاثة مشروع تعزيز التعافي الاقتصادي في اليمن من خلال إكساب 675 فردًا من الشباب والفتيات مهارات حرفية ومهنية وإدارية تؤهلهم لدخول سوق العمل وإيجاد فرص عمل لهم، إضافة إلى تحسين سبل عيش معيلات الأسر النازحة والأسر الأكثر احتياجًا من خلال إلحاقهم في دورات فنية مناسبة لهم، استهدفت 575 فردًا.وتأتي الجهود المقدمة من المملكة ممثلة بالمركز للدلالة على أهمية عنصر الشباب في خطط المركز وبرامجه ، وللتنويه على ما وفرته حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود من دعم غير محدود لهذه الفئة الفتيّة في الدول المتضررة حول العالم.