وتابع ميلر قائلا: على الرغم من أن كندا استخدمت الجامعات والكليات لسنوات في جلب المهاجرين المتعلمين في سن العمل، فإن تأشيرات الدراسة لا ينبغي أن تكفل حق الإقامة أو المواطنة في المستقبل.
تقليص التأشيرات
وأضاف: "لا ينبغي أن يكون هذا هو الوعد، ويجب أن يأتي المهاجرون إلى هنا لتلقي التعليم وربما يعودون إلى أوطانهم وينقلوا تلك المهارات إلى بلادهم، وهذا لم يكن هو الحال دائما في الحالة الأخيرة".ويواجه رئيس الوزراء جاستن ترودو ضغطا متزايدا جراء ارتفاع تكاليف المعيشة، والمنافسة الشديدة على المساكن النادرة، وارتفاع معدل البطالة.
وكانت كندا قد فرضت، في وقت سابق من هذا العام، حدا أقصى جديدا على عدد التأشيرات التي تصدرها للطلاب الأجانب، إذ تعتزم إصدار أقل من 300 الف تأشيرة جديدة للطلاب هذا العام، بانخفاض عن حوالي 437 الف تأشيرة العام الماضي.