برنامج بصمات الإثرائي
وقال مدير مركز تكامل لرعاية وتنمية الأيتام صالح الحمد: اليوم نحن في برنامج «بصمات الذكاء الاصطناعي لخدمة الإنسانية» نستهدف فيه الأيتام على مستوى المملكة بمشاركة 8 مناطق ومدن سعودية هي «خميس مشيط، جازان، مكة المكرمة، المدينة المنورة، الرياض، حائل، حفر الباطن، والمنطقة الشرقية».ويأتي ذلك ضمن برنامج بصمات الإثرائي الذي يأتي كجزء من برامج تكامل الصيفية في نسختها الثالثة، الذي ينفذ في جامعة الملك فيصل بمشاركة عدد من الجهات الحكومية.
وقال نستهدف الأيتام من مناطق المملكة في عدة مجالات منها مجال الصناعة ومجال التغذية ومجال الطب ومجال الزراعة وجميع المجالات التي تمثل رؤية المملكة 2030، وبمشاركة 100 طالب من خارج الأحساء و20 طالب من داخل الأحساء جميعهم مشاركين في برنامج تكامل الصيفي الثالث المسمى «بصمات الذكاء الاصطناعي لخدمة الإنسانية».
وأشار إلى البدء في تجهيز وتطوير المشاريع في 12 مسار وكل مسار له برامج مخصصه به منها ما يستهدف الذكاء الاصطناعي من تحميل بيانات، وأيضا يستهدفون كيفية بناء مباني خضراء لها بيئة صالحة وهي من مستهدفات 2030.
وتابع: كما أن المشاركين يحاولون بناء بيوت ذكية سيكون لها دور هام، فهم اليوم يبحثون ويفكرون ويستنتجون ويتعلمون من خلال حصولهم على دورات تعليمية متكاملة في الإطار العلمي، الذي يساعدهم ليكون لهم دور في مجتمعهم ويساعدهم كذلك ليتحولوا من دور المتعلم إلى دور الاستطاعة في التفكير وإيجاد الحلول.
وذكر أن البرنامج يحوي نشاطات رياضية تتم بعد الدور التعليمي بمعدل 3 ساعات، تحت إشراف مدربين يقومون بتعليمهم أساسيات التدريب في عدة ألعاب، منها كرة القدم والسباحة كرة اليد وكرة الطائرة وغيرها من الألعاب.
بصمات الذكاء الاصطناعي لخدمة الإنسانية
وقال دخيل العودة المشرف الإداري في برنامج «بصمات الذكاء الاصطناعي لخدمة الإنسانية»: دورنا في هذا البرنامج هو توزيع الطلاب على مساراتهم وفق رغباتهم من الأولى إلى الثالثة، مشيرًا إلى توزيع الطلاب وفقا لهذه الرغبات.وبين قائلا: يبدأ الطلاب من الساعة العاشرة صباحًا في الدخول للمسارات يقدم من خلاله الجانب النظري ومن ثم الانتقال إلى المعامل بعد الساعة الثانية ظهرا لتطبيق وتحويل كل تلك المعلومات النظرية إلى بيانات رقمية، يمكن استخدامها بالذكاء الاصطناعي.
هذا إضافة إلى الزيارات الخارجية والداخلية في الجامعة لإثراء الطالب في الجانب النظري والعملي، قائلًا: نحن نشعر أن الطالب تزيد دافعيته للتعلم أكثر فأكثر وفي كل يوم يأتي الطالب متشوق لهذا البرنامج لتطبيقه عمليًا.
برنامج يتعرف على الأمراض
وقال المشارك عبد الله المسلم من محافظة الأحساء: أنا سعيد جدا بوجودي ومشاركتي في برنامج بصمات وتحديدًا في مسار «التغذية الذكية» إذ تعلمنا أساسيات التغذية، ولدينا طموح كبير للعمل على برنامج يتعرف على الأمراض التي تصاب بها الحيوانات بسبب سوء التغذية، والذي من خلاله سنعمل على توفير المال والجهد والوقت في علاج المواشي، وطموحي مواصلة التعليم وأصبح مهندس برمجة.وقال المشارك راكان الشمري من حائل: أشارك هنا بجامعة الملك فيصل ضمن برنامج بصمات ودراسة الذكاء الاصطناعي والتخصص وتحديدا «نيوروتك» وهو مختص بجمع العصاب والتكنولوجيا، والذي يمثل مرض الصرع وكيفية وطرقه والحلول له من خلال التفكير في عمل جهاز لكشف الصرع، أما بإيجاد ساعة أو نظارة تساعد على معرفة ذلك والذي يفيد بالتعامل مع الشخص المريض بالصرع بالطرق الصحية الصحيحة، وطموحي كبير في أن أساعد المرضى المصابين بالصرع.
المباني الخضراء
وقال المشارك طلال عادل من الرياض: أشارك هنا برنامج «بصمات الذكاء الاصطناعي لخدمة الإنسانية» الصيفي، لافتا إلى استفادته الكثير خلال الفترة الماضية من ناحية الذكاء الاصطناعي والبرمجة والعديد من الأمور.وأضاف: حاليا أدرس حاليًا المباني الخضراء لتجهيز مشروع يمنع دخول أشعة الشمي والاكتفاء بدخول الضوء للمبنى وبالتالي منع الحرارة داخليًا التي تساهم في توفير الطاقة من التكييف والمشروع يعتمد على التنبؤ للحرارة الخارجية.
كفاءة الطاقة المتجددة
وأوضح المشارك محمد المصطفى من المدينة المنورة: انتقلنا من المدينة المنورة إلى مطار الدمام في رحلة ميسرة ثم نُقلنا إلى محافظة الأحساء وتحديدًا جامعة الملك فيصل حظينا باستقبال حب وتقدير، لافتا إلى أنه التحق بالدراسة في برنامج بصمات ضمن مسار «كفاءة» الطاقة المتجددة.وواصل: نهدف من خلال دراستنا، دمج أنظمة الطاقة المتجددة بالذكاء الاصطناعي، لرفع كفائتنا وتقليل التكلفة، مشيرا إلى أن من مستهدفات رؤية المملكة 2030 في مجال البيئة والطبيعة رفع مستوى كفاءة الطاقة، وربطها بالذكاء الاصطناعي وتقليل انبعاث ثاني أكسيد الكربون.
