وفي الموسم الماضي، قاد موتا فريق بولونيا للحصول على المركز الخامس في موسم كان تاريخيا للنادي، وبذلك حجز النادي مقعدا ببطولة دوري أبطال أوروبا للمرة الأولى منذ عام 1965 بنظامها القديم.
وسيتعين على موتا، الذي خاض 30 مباراة دولية مع منتخب إيطاليا، قيادة يوفنتوس للتتويج بلقبه الأول في الدوري المحلي منذ موسم 2019 / 2020، حيث يسعى للتعافي من فترة مضطربة أدت لحرمان النادي من اللعب في المسابقات القارية بسبب مخالفات للوائح المالية والتي بلغت ذروتها بإقالة أليجري بشكل مثير.
وقال موتا، الذي فاز بدوري أبطال أوروبا والدوري الإيطالي مع إنتر ميلان الإيطالي عام :2010 "الأيام الأولى مع الفريق كانت رائعة". وأضاف موتا "لقد وجدت هيكل عمل ممتازا ومجهزا جيدا، لقد تم الترحيب بنا بحرارة من قبل النادي وكذلك من قبل المشجعين. يسعدني أن أكون هنا معكم اليوم".
وأوضح موتا في تصريحاته، التي نقلتها وكالة الأنباء البريطانية (بي أيه ميديا) "أريد فريقا سعيدا وفخورا في نهاية كل مباراة، لأن هذا يعني أننا بذلنا قصارى جهدنا. هذا ما أطلبه من اللاعبين".
وتابع "أنا الآن في ناد تاريخي ويسعدني أن أكون جزءا من هذه المجموعة الجديدة. هذا وقت حاسم من الموسم، يتعين علينا الاستعداد جيدا للمنافسة في كل مباراة". وأشار "لقد كنت مقتنعا بأن يوفنتوس يتمتع ببيئة رائعة وأنا سعيد بتوفر أفضل المرافق تحت تصرفي، ونأمل أن نلعب أكبر عدد ممكن من المباريات. الهدف دائما هو الفوز وأعلم أن لدي مسؤولية كبيرة".
يذكر أن يوفنتوس احتل المركز الثالث خلال موسم أليجري الأخير ليضمن عودته إلى دوري أبطال أوروبا بعد إيقافه لمدة عام عن المنافسات الأوروبية، والذي تم فرضه عليه جراء عدم تنفيذ لوائح اللعب المالي النظيف الصادرة عن الاتحاد الأوروبي لكرة القدم (يويفا)