تجدد الأمل
وقال براشا، إن فشل المحاولات السابقة في أطفال الأنابيب لا يعني نهاية المطاف، فالأمل بالله يكون كبيرًا في نجاح المحاولات في أي وقت، فأطفال الأنابيب هو إجراء يساعد المرأة التي لا تستطيع الحمل بالشكل الطبيعي، وقد تكون هناك محاولات لا يكتب لها النجاح ولكنها لا تعني عدم وجود فرص حدوث الحمل، وهنا يجب ان يتسلح الزوجان بالإيمان والأمل وهو القائل في محكم التنزيل {لله ملك السماوات والأرض يخلق ما يشاء يهب لمن يشاء إناثًا ويهب لمن يشاء الذكور * أو يزوجهم ذكرانًا وإناثًا ويجعل من يشاء عقيمًا إنه عليم قدير}.عمليات أطفال الأنابيب
وأضاف: هناك عدة أنواع لعمليات أطفال الأنابيب وهي:التلقيح داخل الرحم: وهو حقن الحيوانات المنوية بعد التحضير داخل رحم المرأة في وقت قريب من موعد الإباضة، ويعتمد نجاحها على صحة الحيوانات المنوية وطبيعة حوض المرأة ووجود قنوات فالوب مفتوحة وصحة المبيض.
أطفال الأنابيب مع فحص كروموسومات الأجنة: من أكثر التقنيات انتشاراً، حيث إنها تعتمد على التشخيص الجيني للأجنة بعد تخصيبها مخبرياً خارج الرحم، وإرجاع الأجنة السليمة وزرعها في رحم المرأة.
الحقن المجهري وهو جزء من عمليات أطفال الأنابيب الحديثة ويتم فيها حقن الحيوانات المنوية في البويضة، وتستخدم هذه الطريقة عندما يكون عدد الحيوانات المنوية منخفضاً أو ضعيفاً أو نسبة التشوهات فيها عاليا، لذا يتم حقن كل بويضة بالحيوان المنوي السليم مجهرياً.
نسب نجاح متفاوتة
ولفت إلى أن الدراسات أوضحت أن نسبة نجاح أطفال الأنابيب تختلف من سيدة لأخرى، ولكن نجاحها يكون بنسب أعلى إذا كان السن أقل من 30 عاما، بينما تصل إلى 50%، وذلك لمن لا تتعدى 35 من العمر بشكل عام، أما على سن ال40، فإن نسب نجاح تقنية أطفال الأنابيب لا تزيد على 25%، كما أن هناك عوامل أخرى مثل وضع الحيوانات المنوية لدى الزوج، أما على سن 45 فنسب النجاح فتقل كثيراً.واختتم د. براشا حديثه بقوله: إن أهم العوامل التي تساعد على نجاح عمليات أطفال الأنابيب هي: تجنب التوتر والقلق فذلك يؤثر على نجاح عملية أطفال الأنابيب بطريقة سلبية في جسم المرأة، وسيقلل من فرص نجاحها، الحرص على تناول الطعام الصحي والمتوازن قبل الحمل، فذلك يساعد في زيادة فرص نجاح حدوث الحمل، ويحسن من الخصوبة، وعدد وجودة البويضات التي يتم تحريرها من المبيضين، تجنب الأطعمة الغنية بالسكريات فهي تقلل مناعة الجسم، وتؤثر على مستويات الهرمونات، إضافة إلى الدور السلبي الذي يؤثر به التدخين والكافيين على جودة البويضات والحيوانات المنوية للزوج، تجنب الرياضات الشاقة المؤثرة للجسم لأنها تقلل الخصوبة، الحرص على النوم الصحي، وانقاص الوزن في حالة وجود زيادة في الوزن.