دخل العالم في تعاف تدريجي من أزمة العطل التقني العالمي، والتي طالت أضرارها شركات طيران وقطاعات الرعاية الصحية والشحن والقطاع المالي.
وعمّ قطاع الطيران حول العالم، حالة من الفوضى، إذ اكتظت مطارات أوروبية بالركاب بعد العديد من الرحلات المؤجلة.
وكانت شركة الطيران الأمريكية Delta Air من بين أكثر الشركات تأثراً، إذ ألغت 20% من رحلاتها.
وعلى مستوى أمريكا وآسيا وأوروبا، واجهت شركات مثل Ryanair وUnited وAir India تأخيرات وتعطلات.
وكشف تحليلات شركة الطيران العالمية Cirium، إن 5 آلاف رحلة طيران جرى تأجيلها أمس الجمعة، من بين أكثر من 110 آلاف رحلة تجارية عالمية، تم إلغاء 5 آلاف رحلة وسط توقعات بمزيد من الإلغاءات، مقارنة بيوم الخميس الذي شهد إلغاء ألفين رحلة.
وكانت شركة الطيران الأمريكية Delta Air من بين أكثر الشركات تأثراً، إذ ألغت 20% من رحلاتها.
وعلى مستوى أمريكا وآسيا وأوروبا، واجهت شركات مثل Ryanair وUnited وAir India تأخيرات وتعطلات.
العودة العمل اليدوي
وبسبب الفوضى العارمة عن العطل التقني ظهرت اضطرابات كبيرة بين المسافرين الأوروبيين.
وبحسب "رويترز"، فإن الماسحات الضوئية لبطاقات الصعود كانت معطلة، مع تحذيرات من المطار للمسافرين بعدم الوصول إلى هناك إلا في حالة التأكد من وضع رحلتهم أولاً.
وفي الهند، حصل المسافرون بإحدى صالات مطار نيودلهي على بطاقات صعود مكتوبة بخط اليد، فيما استخدم موظفو المطار أوراق مكتوبة بخط اليد تشير إلى بيانات البوابات، أما في هونغ كونغ فتم الاتجاه نحو العمل اليدوي، بحسب ما ذكرته شبكة CNBC.