دخل اليوم السبت أمر مجلس الوزراء الياباني حيز التنفيذ، بشأن تمديد الجرف القاري للبلاد ليصل إلى الجزء الشرقي من الجزر الواقعة على بعد حوالي ألف كيلومتر جنوب طوكيو، بما يتيح لها بدء البحث لاستخراج الموارد الطبيعية البحرية مثل المعادن النادرة من المنطقة.
ويتضمن أمر مجلس الوزراء المنقح تعيين جزء كبير من منطقة هضبة أوجاساوارا البحرية كجزء من جرفها القاري، وهي مساحة تبلغ حوالي 120 ألف كيلومتر مربع.
يأتي إطلاق الصاروخ في الوقت الذي تسعى فيه #اليابان لترسيخ وضعها في قطاع إطلاق الأقمار الاصطناعية الذي يشهد منافسة متزايدة#اليوم
للمزيد: https://t.co/SW77dZEnl3 pic.twitter.com/8W8QbORN1c— صحيفة اليوم (@alyaum) July 1, 2024
معارضة صينية
وقد أثار تحركها لتوسيع الجرف معارضة الصين،بحسب وكالة كيودو اليابانية للأنباء.
وقالت الحكومة إنها أكدت وجود قشرة غنية بالكوبالت، بما في ذلك معادن نادرة، في المنطقة.
وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية ماو نينج يوم 27 يونيو، إن التوسع "يتعارض مع أحكام اتفاقية الأمم المتحدة لقانون البحار والممارسات العالمية".
وقال الخبراء إن الصين، وهي منتج رئيسي لهذه المواد، تسعى على ما يبدو إلى السيطرة على الصناعات التي تمتلك فيها بالفعل حصة سوقية كبيرة وتعزيز نفوذها الاقتصادي في القطاعات المتنامية التي تعتمد على مثل هذه المواد.
وقالت الحكومة إنها أكدت وجود قشرة غنية بالكوبالت، بما في ذلك معادن نادرة، في المنطقة.
وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية ماو نينج يوم 27 يونيو، إن التوسع "يتعارض مع أحكام اتفاقية الأمم المتحدة لقانون البحار والممارسات العالمية".
وقال الخبراء إن الصين، وهي منتج رئيسي لهذه المواد، تسعى على ما يبدو إلى السيطرة على الصناعات التي تمتلك فيها بالفعل حصة سوقية كبيرة وتعزيز نفوذها الاقتصادي في القطاعات المتنامية التي تعتمد على مثل هذه المواد.