وأشار إلى أن الله جعل بيته المعظم قيامًا للناس، ومباركًا وهدى للعالمين، كما جعل رسالة الإسلام الحق للعالمين: ”إن أول بيت وُضع للناس للذي ببكة مباركًا وهدًى للعالمين“، ”وما أرسلناك إلا رحمة للعالمين“.
إثراء تجربة القاصدين
وأضاف السديس، أن رئاسة الشؤون الدينية، بناءً على مرتكزات استحداثها، أطلقت مبادرة ”وَطَهِّر بَيتِي“ بالتزامن مع غسل الكعبة.وتتضمن هذه المبادرة حزمة من المسارات الإثرائية والتوجيهية والتأريخية والعلمية والحضارية الدينية عن البيت الحرام، وسبل تعظيمه وإكرامه بالعبادة والطواف والغسل والتطهير حسيًا ومعنويًا.
وتهدف المبادرة إلى إثراء تجربة المعتمرين والقاصدين، وإيصال رسالة وهدايات المسجد الحرام إلى العالمين باستخدام التقانة الحديثة، والإعلام الحديث، والذكاء الاصطناعي.
وتهدف المبادرة أيضًا إلى تعميق هدايات البيت في وجدان المسلمين، وتوثيق ارتباطهم به، وإبراز مكانة الكعبة المشرفة في الشريعة الإسلامية. كما تتضمن المبادرة تسليط الضوء على جهود المملكة العربية السعودية في رعاية البيت الحرام وخدمته وتبجيله وغسله وتطهيره وتهيئة بيئته للطائفين والعاكفين والركع السجود، من خلال المبادرات الإثرائية والتوجيهية والتوعوية والعلمية والتأريخية والحضارية الدينية، التي تضمنتها خطة موسم العمرة لعام 1446 هـ .