مشاركة واسعة
أوضح الدكتور العنزي، أن المقترحات البحثية قُدمت من معظم المراكز البحثية والمستشفيات والجامعات في المملكة، مشيرًا إلى أن نسبة المقترحات التي يقود فريق عملها باحثات سعوديات بلغت ثلث العدد الكلي للمقترحات المقدمة.وأضاف أن هذا العدد الكبير من المقترحات لم يكن ليتم إلا بتوفيقٍ من الله، ثم بتضافر جهود المراكز البحثية والمستشفيات والجامعات في المملكة.
وعقد المعهد، بالشراكة معهم، 8 ورش عمل حضورية، وأكثر من 25 ورشة عمل افتراضية حول المنحة وآليات التقديم عليها، فاق عدد الحضور فيها 2000 من الباحثين وأصحاب المصلحة، وتمت خلالها الإجابة على أسئلة واستفسارات المجتمع البحثي.
دعم وتمويل الباحثين
ووجّه الدكتور العنزي شكره لجميع الباحثين والمبتكرين الذين لم يحالفهم الحظ في المرحلة الأولى، معبرًا عن تمنياته بالتوفيق لمن أتم تقديم المقترحات البحثية الكاملة في المرحلة الثانية، والتي تشمل التحكيم العلمي والفني للمقترحات البحثية.وأوضح أن هدف هذه المبادرة هو دعم وتمويل الباحثين لإجراء أبحاث انتقالية وتجارب سريرية تسهم في تطوير منتجات واستراتيجيات مبتكرة للوقاية من الأمراض المعدية وعلاجها.
تسخير الإمكانات للنجاح
وتتضمن مبادرة أبحاث الأوبئة والتقنية الحيوية ثلاث مسارات رئيسة تهدف إلى تعزيز دور الأبحاث الصحية في تشخيص وعلاج الأمراض المعدية ومكافحتها والوقاية منها، وتطوير الأدلة والإرشادات العلمية لتعزيز مراقبتها.ثمن الرئيس التنفيذي للمعهد دور القيادة الرشيدة في دعم المعهد الوطني لأبحاث الصحة، ودور هيئة تنمية البحث والتطوير والابتكار، والقطاع الصحي، شركاء النجاح في هذه المبادرة، في تسخير الإمكانات لنجاحها والوصول بها إلى الهدف المنشود.