كما تأتي انطلاقا من أهمية دور العمل التطوعي في إثراء الغطاء النباتي، وسيشارك أكثر من 200 فرد من المختصين البيئيين والجمعيات الزراعية والبيئية وحرس الحدود ومن وزارة البيئة والمياه والزراعة والعديد من المتطوعين.
تنمية الغطاء النباتي
ويتوقع أن يزيد العدد عن ذلك في الميدان، وسيجري زراعة 1000 شتلة وشجرة، كما سيكون هناك حملة وعملية تنظيف في الموقع ذاته.وبين أبوالمكارم، أنه سيشارك في الحملة مسؤول المركز الوطني لتنمية الغطاء النباتي ومكافحة التصحر بالشرقية المهندس يوسف البدر ، ومدير مكتب وزارة البيئة والمياه والزراعة بمحافظة القطيف المهندس محمد يعقوب الأصمخ ، علما أن الحملة سوف تستمر لمدة 3 أيام تبدأ من يوم الاثنين 22 – 24 يوليو 2024.
وأوضح أن الاحتفاء باليوم الدولي لصون النظام الإيكولوجي لغابات المانجروف بدأ منذ عام 2015 م، ويهدف إلى زيادة الوعي بأهمية النظم البيئية لأشجار المانجروف من أجل استدامتها والمحافظة عليها ، ولما ليذلك من دور محوري في الحفاظ على البيئة والحد من آثار التغير المناخي ، وهذا يدعم رؤية المملكة 2030 ، والسعودية الخضراء .
الاحتباس الحراري
وقال أبوالمكارم: نحن نهتم بزراعة المانجروف لينشأ جيل يعرف أهمية هذه الشجرة ، ونجد وفق بيانات منظمة اليونسكو يتراوح معدل انقراض غابات المانجروف الساحلي في العالم ما بين 3 إلى 5 مرات أسرع من خسائر الغابات حول العالم ، لذلك جاءت الأهمية لجعل مناسبة تهتم وتصون النظام الإيكولوجي لغابات المانجروف.وأشار إلى أن غابات المانجروف تمثل مواقع طبيعية أوجدها الخالق وهي تكون بيئة غنية وزاخرة بالأحياء البحرية المتنوعة ، حيث تعمل غابات المانجروف على إنتاج الأكسجين وامتصاص غاز ثاني أكسيد الكربون والغازات السامة ، والذي بدوره ينتج تقليص في الاحتباس الحراري.