شوط جديد تدخل الانتخابات الرئاسية الأمريكية، بعد إعلان الرئيس جو بايدن الانسحاب من السباق، مع إعلان دعمه لنائبته كامالا هاريس في خوض السباق، خاصة بعدما ارتفعت مؤشرات المنافس الجمهوري دونالد ترامب.
ويبقى السؤال الأول الذي يتبادر لذهن لكل متابع، هل دعم "بايدن" كاف لخوض كامالا هاريس السباق الرئاسي.
ليست مرشحة حتى الآن
بحسب تقرير نشره موقع " CNN"، فعلى الرغم من دعم الرئيس، لا يزال من غير الواضح ما إذا كانت هاريس ستصبح المرشحة، أو ما هي العملية التي سيتبعها الحزب الديمقراطي لاختيار بديل.
ويقع على عاتق المندوبين في المؤتمر الوطني للحزب اختيار مرشحهم، وفي حين يسعى حلفاء هاريس إلى تأمين طريقها إلى الترشيح، امتنع بعض الديمقراطيين عن دعمها أو دعوا صراحة إلى عملية ترشيح مفتوحة.
وقال رئيس اللجنة الوطنية الديمقراطية جيمي هاريسون في بيان إن الحزب سوف يقوم خلال الأيام المقبلة "بعملية شفافة ومنظمة للمضي قدما كحزب ديمقراطي موحد مع مرشح يمكنه هزيمة دونالد ترامب في نوفمبر".
#عاجل | حملة #ترامب: #كامالا_هاريس ستكون أسوأ من #بايدن .. و #أوباما يحذر من آفاق مجهولة بعد الانسحاب#اليوم | #أمريكا | #الانتخابات_الأمريكيةhttps://t.co/8vAPPQmait pic.twitter.com/rwsvfjSpzU— صحيفة اليوم (@alyaum) July 21, 2024
دعم هاريس
من الناحية اللوجستية، تعد هاريس الوريث الطبيعي لتذكرة الترشح باعتبارها زميلة بايدن في الترشح.
وقالت هاريس في بيان إنها "تشرفت" بتلقي تأييد بايدن وتعتزم "كسب والفوز" بالترشيح للرئاسة في أول بيان عام لها منذ إعلان بايدن المذهل.
سارع عدد من الديمقراطيين البارزين إلى دعم هاريس، بما في ذلك السناتور إليزابيث وارن من ماساتشوستس، التي ترشحت للرئاسة في عام 2020؛ والنائبة التقدمية البارزة في مجلس النواب براميلا جايابال من واشنطن والسناتور عن ولاية ديلاوير كريس كونز، الرئيس المشارك لحملة بايدن.
كما أيد حاكم ولاية كارولينا الشمالية روي كوبر وحاكم ولاية بنسلفانيا جوش شابيرو هاريس