حماية غابات أشجار المانجروف
وبيّن أن هذه الحملة تأتي من أجل استعادة المانجروف بغابات سيهات، وذلك بمناسبة اليوم الدولي لصون النظام الإيكولوجي لغابات أشجار المانجروف، مضيفًا: أردنا أن نركز على أهمية شجرة المانجروف للأجيال، ونبين أنها الحاضن الأول للبيئة البحرية برمتها، كما أن هذه الشجرة دخلت بقوة في إنتاج عسل المانجروف والذي زاد أهمية هذه الشجرة.وذكر أن الاحتفاء باليوم الدولي لصون النظام الإيكولوجي لغابات المانجروف بدأ منذ عام 2015 م، ويهدف إلى زيادة الوعي بأهمية النظم البيئية لأشجار المانجروف من أجل استدامتها والمحافظة عليها، ولما لذلك من دور محوري في الحفاظ على البيئة والحد من آثار التغير المناخي، وهذا يدعم رؤية المملكة 2030، والسعودية الخضراء.
وتابع: "وفق بيانات منظمة اليونسكو يتراوح معدل انقراض غابات المانجروف الساحلي في العالم ما بين 3 إلى 5 مرات أسرع من خسائر الغابات حول العالم، لذلك جاءت الأهمية لجعل مناسبة تهتم وتصون النظام الإيكولوجي لغابات المانجروف".
بيئة غنية بالأحياء البحرية المتنوعة
وأكمل: "تمثل غابات المانجروف مواقع طبيعية أوجدها الخالق وهي تكون بيئة غنية وزاخرة بالأحياء البحرية المتنوعة، حيث تعمل غابات المانجروف على إنتاج الأكسجين وامتصاص غاز ثاني أكسيد الكربون والغازات السامة، والذي بدوره ينتج تقليص في الاحتباس الحراري".وشكر م. عميد أبو المكارم، المشاركين من المختصين البيئيين والجمعيات الزراعية والبيئية وحرس الحدود ووزارة البيئة والمياه والزراعة وجميع المسؤولين الذين مهدوا لإقامة هذه الحملة، إضافةً إلى المركز الوطني لتنمية الغطاء النباتي ومكافحة التصحر بالشرقية ومكتب وزارة البيئة والمياه والزراعة بمحافظة القطيف.
من جهته، أكد الرئيس التنفيذي لجمعية ”اكتفاء“ الخيرية بالشرقية علي أحمد الخميس، أن هذه الحملة تؤكد أهمية شجر المانجروف وقيمته البيئية الكبري، وتأتي هذه المشاركة دعمًا لرؤية المملكة السعودية الخضراء، مضيفًا: مهمتنا في الحملة دعم زراعة الشتلات وتنظيف البيئة وذلك لمعرفتنا بالأهمية بهذه الشجرة للحياة البحرية وللنحالين.