-طبعاً هذه الدراسة أجريت في ديارهم، حين خافوا أن تصل درجة الحرارة إلى 35، فكيف بمن تجاوز الخمسين درجة؟!
-وفي دراسة أخرى حول تأثير ارتفاع درجات الحرارة على صحة الإنسان: في درجات الحرارة الشديدة، تزداد اضطرابات النوم وتنخفض جودته مما يتسبب في زيادة أمراض الاكتئاب والقلق، كما يتسبب في ازدياد معدلات التوتر والحالة العصبية عند الناس، ما يزيد من نسبة المشاجرات والمواقف ذات الأجواء المتوترة، فارتفاع درجات الحرارة فوق معدلاتها الطبيعية يمكن أن يتسبب بالغضب والتهيج والتوتر بين الأفراد، ودرجات الحرارة المرتفعة لا تجعل أجسامنا تتعرق فحسب، بل تؤثر سلبا على صحتنا السيكولوجية أيضا، ويمكن أن يؤدي الطقس الحار أيضا إلى زيادة حوادث المرور، لأن الطقس الحار يسبب حدوث جملة من الاضطرابات في الانتباه والتركيز.
- نحتاج أن نتنبه لهذا الأمر في بيوتنا وطرقنا ومؤسساتنا، فنوسع صدورنا على شريكات حياتنا -على الأقل حتى ينتهي شهر أغسطس- وذلك بعدم التدقيق في كل صغيرة وكبيرة، وعدم التكليف بما يتجاوز الحاجة، والابتعاد عن النقاشات -خصوصاً عبر الواتساب- التي تزيد المشاكل ولا تقللها في العادة خصوصاً مع توسع الأوعية الدموية وعدم تفرغ القلوب للأمور الرومانسية، وأيضاً مطلوب من الشريكات العزيزات أن يتغافلن ويخففن حمى الطلبات، حتى لا يصاب الشريك بضربة شمس، أو نوبة قلبية، أو مرض نفسي يؤدي إلى ما لا تحمد عقباه.
-احذر في الحر من ثلاثة: إساءة الظن، والدخول في مناقشة، والتعجل باتخاذ قرار.
@shlash2020