وكان المحللون يتوقعون تراجع المبيعات خلال الشهر الماضي بنسبة 9ر2% إلى ما يعادل 99ر3 مليون وحدة سنويًا.
تحول بطيء
وأدى التراجع الأكبر من التوقعات للمبيعات إلى وصولها لأقل مستوياتها منذ سجلت ما يعادل 88ر3 مليون وحدة سنويا في ديسمبر الماضي.وقال لورانس يون كبير المحللين الاقتصاديين في الاتحاد: "نرى تحولًا بطيئًا من سوق البائعين إلى سوق المشترين، المنازل تظل معروضة في السوق لفترة أطول، في حين يتلقى البائعون عروض شراء أقل".
أدى قرار انسحاب #بايدن إلى تراجع ملحوظ في قيمة #الدولار الأمريكي مقابل العملات الأخرى. يعكس هذا التراجع قلق الأسواق من عدم الاستقرار السياسي والاقتصادي في الولايات المتحدة.#اقتصاد_اليومhttps://t.co/nF2QbGyWv4— اقتصاد اليوم (@alyaum_eco) July 23, 2024
وأضاف: "يصر المزيد من المشترين على فحص المسكن وتقييمه، في حين يرتفع المعروض في السوق على الصعيد الوطني".
الوحدات غير المبيعة
وذكر الاتحاد الوطني للمطورين في تقريره الشهري إن إجمالي المعروض من المساكن للبيع وصل بنهاية الشهر الماضي إلى 32ر1 مليون وحدة، بزيادة نسبتها 1ر3% عن الشهر السابق، وبنسبة 4ر23% عن الشهر نفسه من العام الماضي عندما كان 07ر1 مليون وحدة.وتمثل الوحدات غير المبيعة ما يكفي لتغطية الطلب لمدة 1ر4 شهرًا وفقًا لمعدلات المبيعات الحالية، مقابل 7ر3 شهرًا خلال مايو الماضي، و1ر3 شهرًا في يونيو 2023.
وقال الاتحاد إن متوسط السعر ارتفع خلال الشهر الماضي إلى أعلى مستوياته على الإطلاق وبلغ 9ر426 ألف دولار للمسكن، بزيادة نسبتها 1ر4% عن الشهر نفسه من العام الماضي عندما كان 1ر410 ألف دولار.