#المنتخب_السعودي_للرياضيات يحقق 7 ميداليات و3 شهادات تقدير في #أولمبياد_آسيا_والباسفيك_للرياضيات 2024 الذي أقيم عن بُعد، بمشاركة 345 طالباً/طالبة، يمثلون 38 دولة..
كل التهاني لمملكتنا ولطلابنا ولشريكنا الاستراتيجي وزارة التعليم @moe_gov_sa#سعوديون_ينافسون_العالم pic.twitter.com/IGPDdHHHDx— موهبة (@mawhiba) July 24, 2024
المنتخب السعودي للرياضيات
ورفعت الأمين العام لمؤسسة الملك عبدالعزيز ورجاله للموهبة والإبداع "موهبة" الدكتورة آمال الهزاع التبريكات للطلبة وأسرهم ومدارسهم ومعلميهم وإدارات التعليم، على ما تحقق من إنجاز، متمنيةً لهم المزيد من التوفيق والنجاح، لافتةً النظر إلى أن فوزهم في هذه المسابقة العالمية العريقة مصدر فخر للوطن أجمع.وتأتي هذه المشاركة ضمن برنامج موهبة للأولمبيادات الدولية، الذي يقام بشراكة إستراتيجية مع وزارة التعليم، ويعد واحداً من 20 برنامجاً ومبادرةً مختلفة من مناهج متقدمة وبرامج إثرائية، تقدمها "موهبة" والوزارة للطلبة الموهوبين سنوياً، في رحلة يمر خلالها الموهوب بعدة مراحل، تستكشف ميوله وتعززها وتمكنه وتستثمر فيه مع شركائها المحليين والدوليين.
برنامج موهبة
ويمر الطلبة في برنامج موهبة للأولمبيادات الدولية وبشراكة إستراتيجية مع وزارة التعليم بتدريب مكثف، بمعدل يزيد على 1000 ساعة سنوياً محلياً ودولياً بالمسار العلمي الذي يختاره الطالب، على أيدي نخبة من المدربين المحليين وخبراء أولمبياد دوليين، وبدعم من جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية "كاوست"، والهيئة الملكية للجبيل وينبع، وجامعة الأميرة نورة، وجامعة الملك سعود.يشار إلى أن تفوق الطلاب السعوديين على طلاب وطالبات من عدة دول متقدمة وذات باع طويل في مسابقات الرياضيات الدولي، يؤكد صحة النهج الذي تنتهجه موهبة ووزارة التعليم لإعداد وتأهيل وتمكين الموهوبين السعوديين، وأن هذا الإنجاز الوطني العالمي ثمرة توجيه ودعم القيادة الرشيدة -حفظها الله- والتي توفر دائماً مخرجات تعليم عالية الجودة، وتدعم أبناءها الطلبة في جميع المحافل والمسابقات.
أولمبياد آسيا والباسفيك
يذكر أن الفريق المشارك في السنة الماضية حصل خلال النسخة السابقة من المسابقة على ميدالية فضية و 5 برونزيات.وتعد مسابقة أولمبياد آسيا والباسفيك للرياضيات، مسابقة دولية في الرياضيات تهدف إلى اكتشاف وتشجيع طلاب المدارس الموهوبين رياضياً في جميع بلدان آسيا والمحيط الهادي، وتعزز العلاقات الدولية الودية والتعاون بين الطلاب والمعلمين، بالإضافة إلى توفير فرص لتبادل المعلومات بشأن المناهج الدراسية والممارسة في جميع أنحاء منطقة المحيط الهادئ.