أنشطة متنوعة
وتضم الواجهات البحرية ساحات وجلسات ونوافير ومجسمات جمالية، ومناطق ألعاب أطفال ومسطحات خضراء وألعاب مائية، وشواطئ للسباحة ومناطق ألعاب رياضية، ودورات مياه، ومناطق مطاعم وكافيهات، وممرات مشاة، وسقالات بحرية، ومسارات للدراجات.وحرصت الأمانة على توسيع خيارات الترفيه داخل الأحياء السكنية، من خلال توفير عدد من الحدائق النوعية ضمن مشروع بهجة الذي تشرف عليه وزارة البلديات والإسكان، ويهدف لتحويل المساحات غير المستغلة إلى مناطق نشطة، وذلك في إطار الجهود لتطوير الحدائق والتدخلات الحضرية في المدن والمناطق السكنية، لتحسين جودة الحياة والرفاهية للسكان.
وتمثل حديقة الأمير ماجد واحدة من أبرز الوجهات الترفيهية في مدينة جدة، وتشكل الحديقة الأكبر من نوعها على مستوى المحافظة، إذ تحتل مساحة 130 ألف متر مربع، وتأتي ضمن مشاريع الأنسنة والتي تزيد من نصيب الفرد من المسطحات الخضراء، وترفع مستوى ممارسة الرياضة لاحتواء الموقع على مسارات للمشي.
بيئة ترفيهية جاذبة
كما تشهد الحديقة خلال صيف هذا العام أعدادا كبيرة من الزوار للاستمتاع بفعاليات موسم جدة المتنوعة، حيث أصبحت موقعا مميزا لاستقطاب مثل هذه الأنشطة الموسمية.وتأتي ممرات المشاة كخيار ترفيهي وصحي لعدد من محبي رياضة المشي، حيث يمكن لسكان وزائري مدينة جدة الاستمتاع بأوقاتهم وممارسة هواياتهم في 28 ممشى تغطي الأحياء السكنية، والواجهات وبعض الحدائق.
وعملت الأمانة على تهيئتها بجلسات ومناطق ألعاب أطفال ومناطق ألعاب رياضية، ودورات مياه وساحات عامة، ومسطحات خضراء ومجسمات جمالية، والتي بدورها تساهم في توفير بيئة ترفيهية آمنة وجاذبة، فضلا عن تعزيز الصحة العامة وتحسين جودة الحياة.