ومن هذا المنطلق أطلقت الهيئة العامة للعقار في بداية شهر محرم للعام الهجري الجديد 1446هـ النسخة الأولى من ملتقى الإعلام العقاري بمشاركة نخبة من الشخصيات الإعلامية والخبراء في القطاع العقاري لمناقشة أهمية دور الإعلام في زيادة الوعي العقاري لجميع فئات المجتمع مما يسهم في تعزيز دور القطاع العقاري وتحقيق تطلعاته، وأكدت الهيئة العامة للعقار بأن الهدف الرئيسي من تنظيم هذا الملتقى التأكيد على ضرورة التكامل بين القطاعين العقاري والإعلامي لنشر المعرفة والوعي بالتوجهات والخدمات العقارية وطرق حفظ الحقوق ومدى تأثير الإعلام على تطوير وتشكيل القطاع العقاري ومساهمته في تعزيز الشفافية والموثوقية.
العقار يعد من أكبر القطاعات على مستوى العالم، وأكثرها تأثراً بالمعلومات سوءاَ كانت سلباً أو إيجاباً، لذلك فإن وجود الهيئة العامة للعقار وجهودها الرقابية على كل ما ينشر بالقطاع العقاري وسرعة التفاعل معها وإصدار البيانات الصحفية والمنشورات التي كانت بدورها مساهمًا واضحًا في زيادة الموثوقية بالقطاع العقاري وتشريعاته مما يسهم في تطوير القطاع وتعزيز جاذبيته للاستثمار.
وكما يعلم الجميع بأهمية البيانات ودورها في نشاط الاستشارات والتحليلات العقارية وكذلك أهمية مشروع التسجيل العيني للعقار الذي أطلقته الهيئة العامة للعقار في إتاحة المعلومات بطريقة واضحة ودقيقة وشاملة للمتعاملين بالقطاع العقاري، لذلك أصبح على عاتق المتعامل في القطاع العقاري أن يأخذ التوصيات العقارية من المختصين المرخصين، واستقائها من مصادرها الموثوقة.
وقد لاحظت وربما لاحظ غيري هذه الأيام كثرة وسرعة انتشار بما يسمى بالمجموعات «القروبات» العقارية عبر وسائل التواصل الاجتماعي كتطبيق الواتساب الذي لا يخلو جوال أي مواطن منه حيث يتم من خلال هذه المجموعات العقارية العروض العقارية وكذلك الطلبات العقارية على مستوى مناطق المملكة، لذا أود من خلال هذا الطرح أن أنبه المسؤولين عن هذه المجموعات العقارية أن عليهم مسؤولية عن صحة ما يتم طرحه فيها من إعلانات لعروض عقارية سواً بيع أو تأجير دون أخذ تراخيص لها من قبل الهيئة العامة للعقار قد يقول قائل منهم بأنه لدي رخصة فال للوساطة والتسويق فأقول له لا تكفي هذه الرخصة فيجب عليك الحصول على التراخيص الخاصة بالإعلانات العقارية.
@KBarshaid
اً