هذه المرادفات أو الحالات هي الفشل والقلق والخوف وهى مشاعر وتجارب طبيعية في حياة الإنسان ولكن كيفية التعامل معها هو ما يحدد قدرتنا على التغلب عليها والنمو من خلالها .
الفشل حالة من هذه الحالات وموجودة في حياتنا اليومية ونعيشها يوميا وتتناسب عكسا مع النجاح ونعيشها بطريقة أو أحرى وفقا لمنهجية كل شخص في الحياة وأن الفشل ليس عيبا ولكن العيب الاستمرار في الفشل واذا أراد الانسان الخروج من حالة الفشل، عليه التوقف قليلا عن السير مراجعة ما قطعه في رحلة الفشل وتصحيح الأخطاء وشحذ الهمة والنظر بتفاؤل ومن ثم اكمال السير، ولماذا لا ننظر إلى الفشل من منظور واحد، لماذا لا نعتبر الفشل فرصة للتعلم والنمو بدلا من النظرة الضيقة وإنها نقطة النهاية والنظر بتركيز على الخطوات لتحسين الأداء في المرات القادمة، وكل إنسان كذلك معرض إلى القلق والشائع بين الناس أن القلق شعور سيء بشكل عام للاعتقاد بأن الشعور بالقلق خطير ومدمر.
الحل الوحيد هو التخلص من القلق لنتخلص من ما يترتب عليه من ألم، وتعاملنا المفرط بالشعور بالقلق في حياتنا اليومية يجب مواجهته بالتكيف معه، ومن الممكن أن تكون هذه المشاعر صحية وطبيعية، بل وممكن أن تكون مفيدة لأننا ننظر إلى القلق بالسلبية وأنه أمر مؤذٍ ولكن في نفس الوقت هو قد يؤدى وظيفة مهمة للإنسان والشعور بالقلق يعنى أن الإنسان يشعر بالضيق الشديد والانزعاج وهذا يجعلنا ويجبرنا باستمرار على الوقوف والانتباه ويجعلنا نعمل لتفادى هذا الشعور وهذا الخطر مستقبلا.
الخوف وهو فطرة الله في خلقه وهو شعور إنساني وطبيعي والإنسان الذي لا يخاف غير موجود في حياتنا البشرية لأنه من الطبيعي أن يشعر الإنسان بالخوف عبر مراحل حياته لأنه مجموعة مشاعر من القلق والتوتر ولا يدوم الخوف طويلا يذهب بمجرد اختفاء الأسباب، ولا يمكننا تجنب الخوف لأنه جزء من حياتنا اليومية ومن الأنواع الشائعة مثل الخوف من المرض، الخوف الاجتماعي، الخوف من الفشل الخوف من الظلام، الخوف من المجهول، الخوف من الحيوانات المفترسة، الخوف من الحشرات والعديد من الأنواع الأخرى، ولكن يختلفان في ردة الفعل، لأن الخوف من الممكن أن يكون رد فعل فورى وتهديد ملموس ولكن القلق ممكن أن يكون عاطفيا وداخليا ويستمر لفترة طويلة.
الخوف يؤثر في حالتنا ويسبب القلق والتوتر المستمر وعدم الاستقرار النفسي، كذلك يؤثر في التركيز على المهام اليومية وعلى جودة النوم والحالة الجسدية.
[email protected]