وشارك الرياضيون والمسؤولون من أكثر من 200 دولة في مسيرة على نهر السين في أكثر من 80 قاربا على مسافة 6 كيلومترات من جسر أوسترليتز إلى تروكادرو مع حدائقه ومتاحفه. ووفقا للتقاليد دخل القارب الذي يحمل بعثة اليونان، موطن الألعاب الأولمبية القديمة والأولى الحديثة عام .1896
ثم دخل قارب يحمل فريق اللاجئين الأولمبي. وكان في القارب الثالث بعثات ألمانيا وأفغانستان والجزائر وجنوب أفريقيا وألبانيا. ومن المقرر أن يكون القارب الذي يحمل الفريق الفرنسي هو الأخير، علما بأن فرنسا تستضيف الأولمبياد للمرة الثالثة بعد 1900 و.1924
وتم تركيب كاميرات في جميع القوارب لعرض عالمي يتوقع أن يصل إلى المليارات.
ومن بين حاملي الأعلام نجم كرة السلة ليبرون جيمس ونجمة التنس كوكو جوف لفريق الولايات المتحدة، والغواص البريطاني توم دالي، وبطل العالم الألماني لكرة السلة دينيس شرودر. ولم يحضر موكب الأمم عدد قليل من الرياضيين الروس والبيلاروس، الذين سمح لهم بالمنافسة كرياضيين محايدين بسبب الحرب في أوكرانيا.
مايقرب من 300 ألف متفرج تابعوا الحفل الافتتاحي وسط إجراءات أمنية مشددة حيث يتواجد ما يقرب من 45 ألف رجل شرطة في الخدمة لتأمين الحفل.
وستمر القوارب بجانب المعالم السياحية بما في ذلك كاتدرائية نوتردام كجزء من عرض مدته ما يقرب من أربع ساعات سيعرض أيضا مدينة الضوء باريس وفرنسا بأكملها للعالم.
وأثناء دخول القوارب التي ترفع علم البعثات كان يتم إقامة بعض العروض الغنائية، والتي شاركت فيها المغنية آيه ناكامورا ومغني الراب عبد الكريم براهيمي، وفرقة جوجيرا الموسيقية، وطاقم مسرحية "ليز ميزرابلز"، وفنانو كباريه مولان روج.
ومن المقرر أن يقوم الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون بإعلان افتتاح الأولمبياد رسميا، حيث تجمع أيضا العديد من كبار الشخصيات من بينهم سيدة أمريكا الأولى جيل بايدن.
وسيتم إضاءة المرجل الأولمبي من خلال الحامل الأخير للشعلة في مسيرة الشعلة التي امتدت لثلاثة أشهر منذ إضاءتها في أوليمبيا القديم.
ويعد اسم الحامل الأخير للشعلة أمرا سريا للغاية في كل دورة ألعاب، حيث ذهب هذا الشرف في السابق لأشخاص مثل اسطورة الملاكمة محمد علي كلاي في 1996 والعداءة الأسترالية كاثي فريمان، من السكان الأصليين ، عام .2000 وتمتد أولمبياد باريس حتى 11 آب/أغسطس، حيث يتنافس ما يقرب من 10500 رياضي على 329 ميدالية ذهبية في 32 رياضة.