خطة أمنية استثنائية، وضعتها الداخلية الفرنسية لتأمين أولمبياد باريس 2024، شملت نشر عشرات الآلاف من قوات الأمن والجيش.
ولم تكن تلك القوات فرنسية فقط، إذ شارك في تأمين الحدث الرياضي أكثر من 40 دولة أرسلت معًا ما لا يقل عن 1900 رجل أمن وشرطة.
قوات أمن عربية
شارك في تأمين افتتاح الأولمبياد فرق شرطية من المغرب والإمارات وقطر.وقالت الداخلية الإماراتية في منشور على منصة "إكس": "باشر فريق الدعم الشرطي الإماراتي الموفد من وزارة الداخلية، مهامه في تأمين أولمبياد باريس في إطار تعاون دولي مشترك مع قوات الشرطة في جمهورية فرنسا الصديقة، بهدف ضمان حماية الملاعب والمنشآت الرياضية والطرق المؤدية إليها".
وتشارك أيضًا قوات من تشيلي وكندا وكوريا الجنوبية والبرازيل و31 دولة أوروبية.
فريق الدعم الشرطي الإماراتي يساند الشرطة الفرنسية في تأمين أولمبياد باريس
باشر فريق الدعم الشرطي الإماراتي الموفد من وزارة الداخلية، مهامه في تأمين أولمبياد باريس في إطار تعاون دولي مشترك مع قوات الشرطة في جمهورية فرنسا الصديقة، بهدف ضمان حماية الملاعب والمنشآت الرياضية والطرق... pic.twitter.com/amHciXd7g0— وزارة الداخلية (@moiuae) July 26, 2024
كما شاركت القوات الأمنية القطرية في إدارة الأمن المدني للأحداث الرياضية الدولية، وتوفير الوسائل الخاصة بفحص المركبات، وعمليات إسعاف الأشخاص والبحث والإنقاذ.
تأمين مكثف
للمرة الأولى، تعمل وحدات النخبة من الشرطة الفرنسية والدرك لتأمين حفل افتتاح الألعاب الأولمبية المقام على نهر السين، بمشاركة مكثفة لـ 45 ألف دركي وشرطي.
إضافة إلى ألفي عنصر أمن خاص وألف شرطي من البلديات التابعة لباريس، غير تأمين هذه الترسانة الأمنية بفرقة قوامها 10 آلاف جندي.
كما نشرت فرنسا رماة "للمناطق العالية" على طول ضفاف نهر السين، لتحييد أي مسلح قد يشكل خطراً على اللاعبين أو الحشود المجتمعة لحضور الألعاب، إضافة إلى تأمين أرصفة النهر والفضاءات المجاورة له بأكثر من 650 عنصر.
وعلى أهبة الاستعداد تجهز نحو مائة من غواصي إزالة الألغام خلال حفل الافتتاح، للتدخل في حالة اكتشاف عبوة ناسفة خلال العرض النهري.
كما أعلنت السلطات أن الغلاف الجوي المحيط بالعاصمة باريس "محظور مؤقتاً" أمام الحركة الجوية لمسافة تصل إلى 150 كلم.
إضافة إلى ألفي عنصر أمن خاص وألف شرطي من البلديات التابعة لباريس، غير تأمين هذه الترسانة الأمنية بفرقة قوامها 10 آلاف جندي.
كما نشرت فرنسا رماة "للمناطق العالية" على طول ضفاف نهر السين، لتحييد أي مسلح قد يشكل خطراً على اللاعبين أو الحشود المجتمعة لحضور الألعاب، إضافة إلى تأمين أرصفة النهر والفضاءات المجاورة له بأكثر من 650 عنصر.
وعلى أهبة الاستعداد تجهز نحو مائة من غواصي إزالة الألغام خلال حفل الافتتاح، للتدخل في حالة اكتشاف عبوة ناسفة خلال العرض النهري.
كما أعلنت السلطات أن الغلاف الجوي المحيط بالعاصمة باريس "محظور مؤقتاً" أمام الحركة الجوية لمسافة تصل إلى 150 كلم.