التدخين يقلل الخصوبة
وتابع براشا: تسرع المواد الكيميائية الموجودة في دخان السجائر مثل النيكوتين، والسيانيد، وأول أكسيد الكربون من معدل فقدان البويضات، وللأسف عندما تموت البويضات لا يمكن استبدالها أو إعادة تكوينها، وبهذا تقل خصوبة المرأة وقدرتها على الإنجاب.وأوضح أن التدخين قد يسهم في تغيير الحمض النووي في البويضات، ما قد يسبب مشاكل صحية للطفل لاحقًا في حال اكتمل الحمل، وأيضًا تؤثر المواد السامة التي يحتويها التبغ على تصنيع هرمون الاستروجين وإنتاجه، أو قد تجعله أقل فعالية.
وبين أن تدخين النساء قد يؤدي إلى انخفاض جودة البويضات وقد يسبب العقم، كما أنه قد يخل في أداء المبايض بحيث يمكن أن يتسبب في تغيرات هرمونية والاختلال في الدورة الشهرية وبالتالي نشوء مشاكل في التبويض.
خطر على الجنين
ونوه بأن نسبة التأثير السلبي المترتب على التدخين وأي نوع من استهلاك الدخان على قوة خصوبة النساء تبلغ نفس النسبة التي وردت في التقارير الصحية العالمية بخصوص تأثيره على قوة خصوبة الرجال، فعلى ذلك ومن أجل التمتع بالحمل السليم، يجب على المرأة والرجل على حد سواء التوقف نهائيًا عن التدخين.وسرد د. براشا بعض الحقائق وهي: النساء المدخنات يبلغن سن اليأس قبل غير المدخنات، وعدم انتظام الدورة الشهرية،
وتقليل الإباضة، وازدياد آلام ما قبل الدورة الشهرية، والنيكوتين قد يؤثر على أنبوب فالوب ويمنع وصول البويضة الملقحة بشكل طبيعي إلى الرحم، ما يؤدي إلى الحمل خارج الرحم ويشكل خطراً على الحياة ويؤدي إلى الإجهاض المفاجئ، زيادة إلتهابات الحوض المزمنة وبالتالي زيادة الالتصاقات وتقليل فرص الحمل.