كان الذكاء من خطب الغرور لأخته الثقة، وكان يتوقع السعادة لهما، ولكن أمنيته لم تتحقق، وكان الذكاء متزوجا من المنطق منذ سنوات، ولكن هذا الأمر لم يعجب الغرور، وكان دائمًا يجعل الثقة منعزلة عنهم، وحاول الذكاء مع زوجها المنطق حماية الثقة، ولكن يبدو أنه قد استسلم للغرور.
تصرفات الغرور أثَّرت على الفرح، وهو الأم التي كافحت في حياتها لتربية أبنائها، فأصبح الفرح نكدًا، وكانت الضحية حينها هي البسمة، فقد كانت المدللة في المنزل، ولكن زوجة أخيها غيَّرت طباع أمها، وأصبح العمل يتراكم عليها، ودعم الذكاء بقوة أخته البسمة المتعبة، وكان المنطق يحاول أيضًا تغيير الثقة الذي أصبح ضعيفًا.
أصبح الغرور يمنع الثقة من لقاء أهله؛ فعلى الرغم من عيشهم في منزلٍ واحد فقد جعلها بعيدة عنهم، وأصبح حالها كالأسيرة، وعندما حاول الذكاء مع المنطق إصلاح الأمر انفجرت الثقة فيه، وعامل أخيه الذكاء بقسوة، وغضب المنطق، وأخذ الذكاء، وعادا للمنزل، وتدمرت العائلة كما أرادت الغرور، ولكن سرعان ما ظهر الأدب، وهو والد الغرور الذي كان منشغلًا بعمله البعيد، وأتاه زائرًا، ورأى حال المنزل، وكان فيما مضى صديقًا للسرور والدهم، واتصل بالجميع، واتفق مع الفرح أن يدعي المرض، واجتمع الجميع، وفوجئوا أن الفرح بخير، وحاول الغرور نصب شراكه، ولكنه تلقى صفعةً قوية أوقعته أرضًا من أبيه، وأوضح للعائلة كيف تلاعب بهم الغرور، وأن هذا المنزل الذي تربوا فيه هو المكان الذي لا يحق لأحد أن يمنعهم عنه.
أصبح الغرور احترامًا بعد صفعة أبيه وأصبح مطيعا لزوجته التي تحررت من القفص، والتئم شمل العائلة من جديد، فعليكم طرد الغرور من بيوتكم حتى لا تفترقوا.
@bayian03