وقالت في تصريحٍ لها بمناسبة اليوم العالمي لمكافحة الاتجار بالأشخاص 2024م، الذي يأتي تحت شعار "في مكافحة جرائم الاتجار بالأشخاص.. لا نتخلى عن أي طفل": إن المملكة بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وسمو ولي عهده الأمين - حفظهما الله - وفي ظل رؤية 2030 تحرص على مكافحة جرائم الاتجار بالأشخاص انطلاقاً من مبادئها الراسخة لحفظ كرامة الإنسان والعناية بحقوقه.
تحرص لجنة مكافحة جرائم الاتجار بالأشخاص في #هيئة_حقوق_الإنسان على عدم التخلي عن أي ضحية، بما يحقق شعار هذا العام "في مكافحة جرائم الاتجار بالأشخاص، لانتخلى عن أي طفل".
إذ نجد أن هناك طفلاً بين كل ثلاثة ضحايا على الصعيد العالمي. #معاً_لمكافحة_الاتجار_بالأشخاص... pic.twitter.com/JUkxCSGcBQ— هيئة حقوق الإنسان (@HRCSaudi) July 30, 2024
هيئة حقوق الإنسان
واتخذت المملكة في هذا الإطار تدابير تشريعية عديدة يأتي في مقدمتها إصدار نظام مكافحة جرائم الاتجار بالأشخاص، وتشكيل لجنة لمكافحة جرائم الاتجار بالأشخاص في هيئة حقوق الإنسان، واعتماد خطط عمل وطنية لمكافحة جرائم الاتجار، وإطلاق آلية الإحالة الوطنية لضحايا الاتجار بالأشخاص، وتخصيص نيابة مستقلة تعنى بهذه الجرائم، ودوائر قضائية للنظر في دعاويها، كما تضمنت العديد من التدابير والبرامج والمبادرات والخدمات في مجال العمل.وأوضحت التويجري أن المملكة تعزز تعاونها الإقليمي والدولي في التصدي للاتجار، وقد نفذت العديد من الفعاليات والزيارات لتحقيق الشراكة في هذا المجال.
جريمة الاتجار بالأشخاص
وأشارت رئيس هيئة حقوق الإنسان إلى أن هذه الجهود انعكست على تصنيف المملكة في مؤشرات مكافحة الاتجار الدولية.واختتمت بأن المملكة تدرك خطورة جريمة الاتجار بالأشخاص، وتعمل على مكافحتها من خلال سن إجراءات للمنع والوقاية، والملاحقة القضائية للمتاجرين والحماية والمساعدة للضحايا، وتشارك بفعالية في الجهود الإقليمية والدولية في هذا الجانب، وأن رسالتها الثابتة أن يكون الإنسان أولاً، حقوقه مُصانة وحمايته واجبة.