تحرص المملكة على حماية شبابها وتوفير السبل الأمثل لهم، لكي يخوضوا مضامير هواياتهم وينموا ويطوروا مهاراتهم وقدراتهم الذهنية والبدنية.. والاهتمام بالرياضة من لدن القيادة الحكيمة يعكس أحد جوانب هذا الاهتمام، وما ينبثق من خلاله بما يرتقي بإعداد جيل قادر أن يسهم بفاعلية في التنمية والتطوير الوطني.
وقفة عند ما يُرصد في الوقت الراهن من التطورات على مستوى الرياضة السعودية بشكل عام وفي مجال المشاركات العالمية ومشاركة المرأة ، وما أفرحنا اليوم حين شاهدنا الوفد السعودي في أولمبياد باريس وكيف كتبت السباحة السعودية مشاعل العايد اسمها باحرف من ذهب في تاريخ الأولمبياد حين شاركت في سباق 200 متر حرة خلال دورة الألعاب الأولمبية الصيفية باريس 2024، وأصبحت بذلك أول سباحة سعودية تُشارك بتاريخ منافسات الأولمبياد؛ حيث حلت في المركز السادس بزمن قدره 2:19:61 دقيقة.. مشهد صفقنا له كثير ومشهد لقي الدعم والتقدير حيث كتب وزير الرياضة ورئيس اللجنة الأولمبية والبارالمبية السعودية الأمير عبدالعزيز بن تركي الفيصل، عبر حسابه بمنصة «إكس»: البطلة مشاعل العايد.. المستقبل أمامك وكل التوفيق لك -بإذن الله-، وكتبت عضو مجلس إدارة اللجنة الأولمبية وسفيرة السعودية في أمريكا الأميرة ريما بنت بندر بن سلطان آل سعود، عبر حسابها بمنصة «إكس»: فخورة بالسباحة مشاعل العايد لتخطيها كل الحدود.
هذه التفاصيل ترسم لوحة جميلة من حالة التكامل الذي يجمع الاهتمام والرعاية والدعم لشباب وشابات المملكة وكيف تكون الرياضة ركيزة أساسية في مسيرة الابداع والريادة.
@DrAL_Dossary18